المسير وحسب ممثل النقابة رفض تطبيق الاتفاقية وبنودها رغم صياغتها في جانفي 2006 وتوقيعه على محتواها منتصف السداسي الأول من السنة الجارية الأمر الذي استدعى الخروج من دائرة الصمت والمطالبة بتطبيق محتوى الاتفاقية التي تحصلت الفجر على نسخة منها عمال التعاونية البالغ عددهم نحو50 عاملا ألحوا على ضرورة الوصول إلى حل عاجل للأزمة خاصة في ظل السياسة اللا مسؤولة التي يمارسها المسير من خلال الانفراد بالقرار والتسيير مهددين بالدخول في إضراب في حال عدم التطبيق الفوري لبنود الاتفاقية سيما وأن المسير كان قد وعد بتطبيق محتواها بعد أن تم رفع شكوى من قبل الفرع النقابي في شهر أوت الفارط غير ان دار لقمان بقيت على حالها وفي سياق متصل أكدت مصادر من الفرع النقابي أن مسير التعاونية امتهن سياسة الاستفزاز من خلال تهديد العمال بالطرد والانفراد بالتسيير الذي وصفوه بالعشوائي مؤكدين أن مآلها حتما سيكون الإفلاس إذا ما استمر الوضع على حاله خاصة وأن مسيرها قد أحيل على التقاعد منذ سنة 1999 غير أنه لا يزال يشغل منصبه إلى حد الآن يأتي هذا في انتظار ما سيسفر عنه الاجتماع المزمع انعقاده يوم الأربعاء بين المسير ، الفرع النقابي والعمال بحضور الاتحاد العام للعمال الجزائريين لولاية فالمة.