قدمة السلطات الولائية لولاية بومرداس خلال الأسبوع الماضي إعانات لفائدة منكوبي ولاية غرداية جراء الكارثة الطبعية التي ألمت بهم والتي تسببت في خسائر مادية وبشرية. كما سارع الأمين العام الولائي ببومرداس، ساعات بعد الكارثة، إلى ولاية غرداية من أجل التضامن مع المنكوبين رفقة وفد هام من الأعوان المختصين في عملية الإنقاذ أثناء الكوارث الطبيعية. كما خصصت السلطات الولائية عدة إعانات مادية تتمثل في مبالغ مالية، حيث خصصت من ميزانية الولاية مبلغ مالي قدره 500 ألف دينار جزائري لشراء مواد غذائية، كما قدم ديوان الترقية والتسيير العقاري لبومرداس غلافا ماليا قدره 50 ألف دينار لاقتناء الأغطية لمنكوبي غرداية. أما الهلال الأحمر الجزائري، فقد أرسل خلال العملية التضامنية الأولى كمية معتبرة من المواد الغذائية التي تبرع بها سكان بلدية بومرداس تم إرسالها يومين بعد الكارثة، في حين أرسلت أكثر من 2 طن من مواد التنظيف التي تبرعت بها شركة "هنكل" خلال تنقل رئيس الهلال الأحمر الجزائري أول أمس إلى غرداية رفقة الوفد. كما تبرعت مديرية الحماية المدنية ب 200 سرير و80 غطاء بلاستيكيا. وبدورها جمعية ذوي البر والإحسان ببومرداس أرسلت شاحنة محملة بقارورات المياه المعدنية لمنكوبي غرداية، في حين قدمت مديرية الشباب والرياضة إعانة تتمثل في 100 بذلة رياضية و10 زوج حذاء إضافة إلى 200 قميص رياضي. وماتزال عمليات جمع التبرعات من طرف سكان ولاية بومرداس متواصلة من أجل تقديم يد المساعدة لمنكوبي غرداية والتخفيف من معاناتهم.