يبحث الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال لقائهما في دمشق اليوم آخر التطورات في الشرق الأوسط وخصوصا عملية السلام والمفاوضات مع اسرائيل وتطورات الجهود العربية لاطلاق الحوار الوطني الفلسطيني وانهاء الانقسام الداخلي. واشارت صحيفة الوطن السورية الصادرة امس ان زيارة عباس هي الثانية له في غضون ثلاثة أشهر بعدما زارها في جويلية الماضي. وفي تصريحات للصحافيين عقب وصوله الى دمشق امس الاول قال عباس انه سيقوم باطلاع القيادة السورية بالتفصيل على تطورات المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية بالاضافة الى اطلاعهم على سير المفاوضات غير المباشرة بين سوريا واسرائيل بوساطة تركية. وردا على سؤال يتعلق بالمصالحة الفلسطينية أشار الرئيس عباس الى أن هناك جهودا تبذل في القاهرة ملمحا الى احتمال اصدار بيان يتم بعده لقاء شامل لجميع الفصائل الفلسطينية ومن ثم تقديم تقرير الى القمة العربية لاصدار قرار أو موقف عربي بشأن هذه المصالحة على أساس المبادرة اليمنية. وحول اجتماعات اللجنة المركزية لحركة (فتح) التي بدأت أمس في عمان وستستمر أربعة أيام قال عباس انها ستتناول جملة مواضيع تتعلق بحركة فتح وتطور المفاوضات السلمية بين السلطة الفلسطينية واسرائيل والمصالحة الوطنية. وتأتي زيارة عباس الى دمشق غداة انتهاء الجولة الأخيرة من جلسات الحوار الوطني التي جمعت المسؤولين المصريين مع وفدي حركتي فتح وحماس كل على حدة.