عاد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية ليؤكد مجددا أنه سيترشح لرئاسة هذه الهيئة لعهدة ثالثة في حالة ما كسب أصوات أعضاء الجمعية العامة الانتخابية. وفي نفس الوقت أعلن أمام الحضور خلال فوروم الشباك أمس بأنه سيتخلى عن الإشراف على اتحادية السلة نهائيا. ولم يفوت براف الفرصة للتأكيد على أن نتائج الرياضيين الجزائريين في أولمبياد بكين كانت مشرفة، باعتبار أن عشرة رياضيين احتلوا واحدة من المراتب العشر الأولى كل في اختصاصه.و زيادة على ذلك قال ذات المتحدث إن الوفد الجزائري المشارك ببكين كان الأكبر على الإطلاق في تاريخ المشاركات الأولمبية. وعن البرنامج الذي ينتظر هيئته والرياضيين الجزائريين مستقبلا، أوضح رئيس الكوا بأن منافسات مكثفة بانتظار ممثلينا أقربها الألعاب المتوسطية 2009 ببيسكارا الإيطالية ونصبت بشأنها لجنة التحضير التي يرأسها السيد محمد عزوق رئيس الاتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية ويساعده في مهامه سيد علي زعتر رئيس اتحادية الجمباز، إضافة الى الألعاب الأولمبية للشباب عام2010 بسنغافورة التي تريدها الجزائر فرصة لتقديم أكبر عدد من المواهب في مختلف الاختصاصات، والأولمبياد الشتوية ودورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012 التي يستدعي التحضير لها من الآن. ولأن على كل واحد تحمل مسؤولياته، قال براف بأن التقرير الخاص بألعاب بكين سيكون جاهزا قريبا وهذا حتى يتسنى الأخذ بالعبر وتجنب الأخطاء المرتكبة. كما نفى براف أن تكون لهيئته أي صراعات مع الوصاية وحتى خلافات مع بعض الاتحاديات مثل اتحادية ألعاب القوى على خلفية تغيب رئيس وفدها عن التنقل الى بكين. وبشأن قضية الساعة والمتمثلة في القبضة الحديدية بين اتحادية كرة القدم ورائد القبة، قال براف بأن الفاف هي المخولة بالفصل في الأمر وأنه يتوقع نهايتها قريبا. معتبرا بأن وزارة الشباب والريالضة هي التي تسهر على تطبيق القوانين. وأضاف بأن كل المؤشرات تفيد بأن هذه القضية ستعرف طريقها للحل قريبا.