جلب استضافة فوروم الشباك لشخصية رياضية من مقام الوزير الاسبق سيد علي لبيب حضورا نوعيا لشخصيات رياضية مثل العقيد مترف الذي كان مشرفا على الرياضة العسكرية وكذا السيد بن ضيف الله الرئيس السابق لاتحادية رفع الاثقال وكذا جمال بطاطا رئيس اتحادية الرياضات القتالية سابقا اضافة الى الاعلامي المتميز عبد الرزاق الزواوي.قال لبيب في مستهل حديثه انه لم يغب اهتمامه للحظة عن الساحة الرياضية رغم انه كان يقوم بمهام اخرى وفي تقييمه للوضع العام الرياضة و صل الى قناعة بان حان وقت التغيير فالدورة الرياضية كما سماها وصلت الى نهايتها مبديا دعما كاملا لتطبيق المرسوم 05/405 المحدد لعهدة رئيس الاتحادية المنتخب ومكتبه. واعتبر بان الاشخاص الذين يكافحون لالغائه او تعديله يدافعون في حقيقة الامر عن مصالح شخصية وعلى المعنيين بالمرسوم ان ينسحبوا وبامكانهم المشاركة في الحركة الرياضية وخدمتها حتى ولو كانوا لا يتقلدون مناصب على راس اتحاديات مثلا. وبرر السيد لبيب ذلك بانه في بعض الحالات مثل الوضعية التي تعيشها الرياضة الجزائرية لا بد من التوقف للتقييم والا ستستمر الازمة بنتائج وخيمة.والمرسوم السابق الذكر هو اداة للتغيير ولا داعي للمكابرة والدخول في صراعات مع الوصاية التي هي في حقيقة الامر وعاء يجمع الهيئات الرياضية.ومن فشل امامه فرصة للانسحاب وتقييم مشواره وبعد مرور عهدة يمكنه العودة.ولم يفوت ذات المتحدث الفرصة ليقول بان العشرية الاخيرة بقدر ما عرفت دعما ماليا كبيرا للرياضة بقدر ما كانت النتائج غائبة ليؤكد انه حان وقت التغيير .اما بالنسبة للتعديلات التي يتطلبها المرسوم فيمكن التفكير فيها مع تطبيقه. وبشان ترشحه لانتخابات اللجنة الاولمبية اوضح المتحدث بانه اذا لمس مطلبا من الاتحاديات الرياضية بذلك فانه لن يتوان عن تقديمه فهو لا يتصور نفسه ابدا بعيدا عن عائلته الرياضية التي لن يبخل بدعمها وبخدمتها حتى ولو لم يكن رئيسا لاي هيئة لان النهوض بالرياضة الجزائرية يستوجب جلسات استشارية عنوانها الجمع وليس الاقصاء و التهميش.