التحق يوم الأربعاء الماضي 20 طالبا يمثلون 15 ولاية بمخيم الكشافة الإسلامية الجزائرية "محمد بوراس" بسيدي فرج، بحضور المدير العام للتلفزيون حمراوي حبيب شوقي، الذي أعطى إشارة انطلاق دروس الموسم الثاني من البرنامج الفني، متحديا بذلك كل ما قيل عن فشل الطبعة الأولى من "ألحان وشباب"، خاصة في ظل المصير المجهول لطلبتها. وفي سياق متصل دافع المدير العام للتلفزيون عن البرنامج الذي يعد نسخة عن برنامج "ستار أكاديمي" بالقول أنّه "مُستنسخ بطريقة جيّدة"، مشيرا إلى أنّ النسخة الجزائرية متميزة عن باقي النسخ العالمية باحتوائها على مشاركين مميزين، ففيهم الشاب المعاق والكفيف، والفتاة المتحجبة، فضلا عن كون البرنامج حسبه يعدّ أكثر عمقا من حيث نهوضه بتلقين القواعد الأكاديمية للغناء، وهي عملية يشرف عليها مختصون لهم حضور قوي في الوسط الفني. من جهة أخرى كشفت مصادر مطلعة عن انخفاض ميزانية البرنامج بعد انخفاض مساهمة الممول الرئيسي للبرنامج "جازي" الذي خفض مساهمته إلى 60 بالمائة ، حيث خصص مبلغ 10 ملايير سنتيم فقط لهذه الدورة على خلاف الدورة السابقة التي خصص لها مبلغ 18 مليار سنتيم، وهو ما سينعكس على قيمة الجوائز التي ستمنح للفائز في البرايم النهائي والتي لم تحدد طبيعتها بعد. هذا إلى جانب مشكل اشتراط إدارة القاعة البيضاوية -التي من المقرر أن تحتضن أجواء المنافسة - لمبلغ 8 ملايير سنتيم مقابل استغلالها إلى غاية 31 ديسمبر القادم أي تاريخ البرايم النهائي. تجدر الإشارة إلى أن الطلبة العشرون الذين يتنافسون ضمن البرنامج تم اختيارهم من أصل 25 ألف مشترك عبر مختلف المراحل التصفوية التي شهدتها مناطق الوطن.