أشرف الدكتور رشيد بن عيسى وزير الفلاحة والتنمية الريفية، على انطلاق حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الحالي من تيارت وبالضبط من المزرعة النموذجية حطاب مخطار، والتي تتربع على أكثر من 3000 هكتار بمشرع الصفا، وعند شق الثلم الأول إلتف جموع من الفلاحين حول الوزير لطرح شكاويهم والمتمثلة أساسا في غلاف البذور وعامل الوقت لا يسمح لهم بالحرث وراء تكوين ملفات بحكم أن السماء قد جادت بالخير الوفير، وهو الوقت المناسب للحرث والبذر. قرض الرفيق، وهي التسمية الجديدة للمصالح التي أوكلت إليها مهمة قرض الفلاحين الناجحين في المواسم الماضية قروضا تخصص لشراء البذور. هذه التسمية يجهلها الكثير إن لم نقل جل الفلاحين، إضطر الوزير إلى شرحها ومطالبة الفلاحين بالتقرب للشباك الوحيد إذا أرادو شروحات أخرى. وعن سؤالنا حول غلاء البطاطا رغم وعود وزارة الفلاحة بأن المخزون كاف لسنة و أكثر، أجاب الوزير أن وزراته أمرت إخراج المخزون.. ومسألة الأسعار هي مسألة وقت فقط. عملية التشجير أشرف عليها الوزير رفقة والي الولاية وأمضيت على هامشها إتفاقية بين مديرية الغابات ومديري التربية، والتي بموجبها تسمح لتلاميذ المؤسسات التعليمية بغرس أكثر من 120000 شجرة عبر خرجات للحقول والمزراع والغابات. قرض الرفيق وافق عليه الكثير من الحضور أثناء التجمع الدي أقيم بمدرج جامعة إبن خلدون بتيارت.. إذ تكررت أسئلة الفلاحين حول الكيفية من الإستفادة منه الوزير، ألح على استغلال الظروف المناخية والمادية المتوفرة للخروج من التبعية الغذائية والعمل من أجل الإكتفاء الذاتي.