صرح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن وفدا أثريا قانونيا مصريا سيتوجه إلى مدينة برشلونة الإسبانية لاستلام ثلاث قطع أثرية كانت قد سرقت وخرجت من مصر بطرق غير شرعية، مضيفا أن هذه القطع ترجع لعصر الدولة الحديثة المعروف بعصر الإمبراطورية المصرية، والتي تتمثل في رأس تمثال من البازلت لرجل غير معروف، وتمثال نصفى من الجرانيت لأحد النبلاء، وجزء من نقش ملون من أحد حوائط مقبرة كن-امون بالبر الغربي بالأقصر في جنوب البلاد. ونقل عن أحمد مصطفى مدير الإدارة العامة للآثار المستردة بالمجلس الأعلى للآثار قوله إن هذه القطع الثلاث كانت معروضة بالمتحف المصري في برشلونة كأحد مقتنياته. وأضاف المتحدث أنه بعد فشل المحاولات الدبلوماسية بين المجلس الأعلى للآثار وإدارة المتحف المصرى ببرشلونة في استرداد هذه القطع، لجأ المجلس للقضاء للفصل فى هذا النزاع فوافقت إدارة المتحف على "إعادة هذه القطع لمصر بالطرق الدبلوماسية".