بدا الإرتباك واضحا على ملامح وجه المنشطة، الأمر الذي أكدته للجمهور مع بداية السهرة، وهو ما اتضح في تلعثمها أثناء ذكر وزير الاتصال رشيد بوكرزازة، و وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، نظرا لحساسية المراكز في الجزائر ، رفقة المدير العام للتلفزيون الجزائري حمراوي حبيب شوقي، الذي ابتدأ الحفل بكلمة لم تتعد المتعارف عليه والمتمثلة في الترحيب بالضيوف باستثناء اعتذاره عن تأخير الحفل الذي كان مبرمجا في الذكرى السادسة والأربعين لبسط السيادة على التلفزيون و الإذاعة، لتبدأ بعد ذلك سلسلة تكريمات الوجوه السابقة للتلفزيون الجزائري أمثال زهية بن عروس، نورالدين تيفورة، عمار بخوش، حراث بن جدو، وغيرهم . لتبدأ حداث السهرة و المتمثلة في تسليم الجائزة الخاصة بالشاشة الذهبية، كانت أولها الموجهة لفئة التركيب و التي عادت ل" ريمه بوهندل" عن روبرتاج حول نتائج زواج الأقارب، ليخلفها على المنصة " أمين عجاج" في فئة أحسن صورة عن روبورتاج "عيون لا تنام" ليتفاجأ الحضور عند الإعلان عن جائزة أحسن صوت بدون الإعلان عن المرشحين، والتي تحصل عليها مهندس صوت حصة " ليلة النجوم" جيلالي سباحي. وقد كان لمحطة قسنطينة الجهوية نصيب من الجوائز حيث تحصل "علي عيساوي " على جائزة أحسن إخراج عن حصة "مرحبا قسنطينة"، إلى جانب جائزة أحسن تقرير إخباري والذي عاد إلى رجاء عمارنية عن" المناطق الرطبة في الجنوب الجزائري". أما عن الجوائز الخاصة بالروبورتاجات، فقد عادت جائزة أحسن روبورتاج إلى زهرة بن حليمة عن روبرتاج " الشباب والمخدرات"، إضافة إلى العربي لكحل الذي حاز جائزة أحسن تحقيق وثائقي" المقاومة الشعبية في الجنوب الغربي". كما تم تكريم البرامج الحوارية بداية مع برنامج" بين الشمال والجنوب" لمحطة بشار الجهوية، والتي توجت بأحسن برنامج منوع لصاحبه" مراد سنوسي"، لتأتي بعدها اللحظة التي انتظرها الكثير ألا و هي جائزة أحسن منشط التي كانت من نصيب المنشط الشاب" محمد عبدون" منشط حصة صباح الخير ، لتختتم السهرة بجائزة أحسن مقدّم أخبار والتي توج بها مقدم أخبار قناة كنال ألجيري.. أحمد لحري.