نفى معارضو الانقلاب في موريتانيا ما تردد عن وجود مبادرة قطرية لتسوية الأزمة مع سلطات الانقلاب. وكانت وسائل الإعلام الموريتانية قد تحدثت الأسبوع الماضي عن مبادرة قطرية للتقريب بين الأطراف في موريتانيا بعيد زيارة قام بها وفد من المنظمة العربية للديمقراطية وحقوق الإنسان التي ترأس مجلس أمنائها الشيخة موزة بنت ناصر المسند زوجة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. إلا أن أحمد ولد وديعة الناطق باسم الجبهة المناوئة لانقلاب السادس من أغسطس في موريتانيا أكد عدم علم الجبهة بمبادرة قطرية وشيكة لحلحلة الأزمة السياسية التي يعيشها البلد منذ الإطاحة برئيسه المنتخب قبل ثلاثة أشهر. كما نفي مسعود ولد بولخير رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) واحد الشخصيات البارزة المعارضة للانقلاب علمه بمبادرة قطرية رسمية لحل الأزمة قائلا: إن لقاءه بوفد المؤسسة العربية للديمقراطية كان ايجابيا إلى حد بعيد، نافيا ما تردد من تلقيه عرضا قطريا لحلحلة الأوضاع في البلد.