بمشاركة 7 ولايات من الشرق الجزائري بادرت المؤسسة الوطنية للأملاح إلى تنظيم يوم دراسي إعلامي حول خطورة الأملاح الغير معالجة باليود على المستهلك و ذلك ما بينته الدراسات العلمية و النسب العالمية من الأعراض التي بينتها التحاليل المخبرية و الأضرار التي يمكن تسجيلها عند الأشخاص الذين لا يستهلكون الكمية اللازمة من الأملاح المعالجة و التي تعد ضرورية المقدرة بين 0,1 ملغ و احتياج المرأة الحامل إلى أكثر من ذلك شمل برنامج اليوم الدراسي الذي نشطته نخبة من المختصين 6 محاضرات تمحورت حول إنتاج الأملاح المستهلكة و خصوصيات التحاليل المخبرية التقنية و الأنظمة المحددة لتناولها و الوقائع الصحية المعالجة و ظروف استخدامها، و نوعية استغلال خصوصيتها و التحكم في مراقبة عوامل المنتوج و تطورها، تربعت بمداخلات تمحورت حول مواضيع المداخلات الرئيس المدير العام لمؤسسة السيد فرحات طه حسين حث على ضرورة لمحافظة على المقاييس العلمية لحماية المستهلك في تناول الأملاح المعالجة بمادة اليود تفادي بعض الأعراض الصحية التي قد تنجم عنها وفق التقديرات التي حددتها المواصفات العلمية و تقليص حجم أضرارها موضحا بأن المسؤولية تبقى كبيرة على المؤسسات المنتجة للمواد التي تستعمل فيها الأملاح بعد أن أثبتت الدراسات و الإحصائيات النسبة العالية من حالات الوفيات و أعراض مختلف أنواع الأمراض نتيجة عدم احترام المقاييس و المواصفات الطبية لاستعمال الأملاح دون يود مشيرا إلى ان الجزائر بحاجة إلى منظومة متكاملة للجودة