تحتضن جامعة 8 ماي 1945 بفالمة على مدار يومين كاملين فعاليات الملتقى الدولي حول المؤسسة الاقتصادية الجزائرية و الابتكار في ظل الألفية الثالثة و هذا بكلية العلوم الاقتصادية و علوم التسيير. و سيتناول المشاركون في هذا الملتقى الدولي العديد من المواضيع من خلال التركيز على إشكالية إعادة النظر في واقع المؤسسة الاقتصادية الجزائرية و العربية التي من واجبها أن تدارك أهمية الابتكار و فعاليته سيما و أنه يمدها بالتفوق التنافسي في مواجهة المشروعات المنافسة سواء كان على المستوى العلمي أو المحلي إلى الاقتصادي التنافسي، إذ يتوجب عليها في ذات السياق تقدير مواردها المعرفية و إعادة هندسة علمياتها الإدارية و التشغيلية بغية التمكن من استخدام الموارد المعرفية الموجودة داخل المؤسسة بمزيد من الفعالية، يأتي كل هذا من خلال مناقشة خمسة محاور أولاها الابتكار و التطوير في استراتيجيات الانتقال من الصناعات التقليدية إلى الصناعات الحديثة مرورا بدور التعليم و الابتكار في تحقيق الميزة التنافسية و كذا الابتكار و التجديد في المنتجات و العمليات و التنظيم و متطلبات توطينها وصولا إلى المحور الرابع المتمثل في دراسات ميدانية تخص تجارب الابتكار في الدول العربية و أخيرا التطرق إلى أهمية الابتكار في المؤسسة الاقتصادية الجزائرية.