وحسب البروفيسور خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، فإن الملتقى يأتي تزامنا مع اليوم العالمي للتوقيع على اتفاقية حقوق الطفل الذي أوصت الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة في عام 1954 في القرار836 جميع البلدان في أن يكون يوم 20 نوفمبر من كل سنة يوما عالميا للطفل يحتفل به، بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وللعمل من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم. وحسب ذات المتحدث، فإنه سيتم خلال هذا الحفل تقديم كتاب جديد أنجزه مرصد حقوق الطفل حول واقح حقوق الطفولة في الجزائر وأهم الانجازات والقوانين المستحدثة في هذا الميدان، كما سيشهد الملتقى تدخلات عدة حقوقيين من اجل الحديث على أهم المشاكل التي تعاني منها هذه الفئة الهامة من المجتمع ومحاولة ايجاد الحلول الناجعة للتخلص منها. من جهة أخرى سيشهد الحفل تكريم تلاميذ بعض المدارس من الجزائر العاصمة، الذين سيقومون بالحديث عن حقوقهم بانفسهم خلال هذا الملتقى، كما ان جمعية كافل اليتيم ستكون حاظرة بدورها للتحدث عن اليتيم في الجزائر، حيث يوجد عدد كبير من اليتامى بها بسبب العشرية السوداء وحوادث المرور.. حيث تحتل الجزائر المرتبة 4 عالميا من حيث حواد ث المرور لسنة 2008 . وهذه الشريحة تحتاج العناية والدعم من طرف كل فرد. وللإشارة فان جمعية كافل اليتيم الخيرية تقوم بالإشراف على مشروع كفالة الأيتام والأرامل بتوفير المساعدة المادية والرعاية الإجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية من خلال برنامج متكامل وإشراف تام. وفي سؤال لنا حول واقع حقوق الأطفال في الجزائر، أجاب البروفيسور خياطي أنها ما تزال بعيدة نوعا ما مقارنة بالدول الأجنبية، بالرغم من وجود القوانين الكثيرة التي تحكمها إلا أنها تبقى في الكثير من الاحيان حبرا على ورق.