وبعد انهزام المنتخب الجزائري تصدت للرعية الإفريقي مجموعة من الشباب بالحي كانت تحمل أسلحة بيضاء وأرادوا الاعتداء عليه فنشب شجار عنيف بين الطرفين، وقام الضحية (ب-ط) بإصابة المتهم بالاعتداء عليه بالخنجر وإصابته بجروح على مستوى اليد. بعدها تمكن الرعية الإفريقي من تجريده منه وطعنه به على مستوى الصدر ولاذ بعدها بالفرار.. ليسقط الضحية بعدها جثة هامدة على الطريق بالقرب من النزل. وقد تم توقيف المتهم، فيما نقل الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي لوهران بعد إبلاغ الشرطة بالجريمة. ويذكر أن النيابة التمست الحكم ب 20 سنة، وسبق أن صدر الحكم من قبل المحكمة في سنة 2006 ب15 سنة سجنا نافذة، ليعاد الطعن في القضية، ليتلقى المتهم نفس الحكم بالعقوبة.