أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك أمس أن الحكومة الأمريكية تنظر مع الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في إمكانية نشر قوة دولية في الصومال لتعزيز الأمن والاستقرار فيه مشيرا إلى أنها لم تتوصل بعد إلى قرار نهائي في هذا الشأن. ووفقا لراديو "سوا" الأمريكيقلل ماكورماك في نفس الوقت من انتقادات وجهتها منظمة "هيومان رايتس ووتش" المعنية بمراقبة حقوق الإنسان لواشنطن - فى تقرير لها أول أمس- اعتبرت فيه أن الولاياتالمتحدة لم تتخذ خطوات إيجابية كافية للتصدي للوضع السيئ في الصومال، وقال أن الإدارة الأمريكية مستعدة للنظر في سبل التعاون للذين يريدون أن يقدموا مساهمة إيجابية لمستقبل الصومال مؤكدا أن واشنطن بذلت مع دول أخرى جهودا مكثفة ليس فقط من أجل مواصلة تقديم مساعدات للصومال، وإنما أيضا من أجل ضمان استمرار وصول هذه المساعدات إلى داخل الصومال. يأتي إعلان ماكورماك في سياق تعليقه على احتمال انسحاب القوات العسكرية الإثيوبية من الصومال التي تدخلت فيه عام 2006, لدعم الحكومة الاتحادية الانتقالية ضد مقاتلي تحالف المحاكم الإسلامية الذين سيطروا على مقديشيو.