اختيرت الأعمال الستة من أصل 121 عملاً تأهلت للمشاركة وهي روايات"جوع" لمحمد البساطي، و"المترجم الخائن" لفواز حداد، و"عزازيل" ليوسف زيدان، و"روائح ماري كلير" للحبيب السالمي، و"الحفيدة الأمريكية" لانعدام كجه جي، و"زمن الخيول البيضاء" لإبراهيم نصر الله. فيما تتألف لجنة تحكيم طبعة 2009 من كل من: يمنى العيد، رئيسة اللجنة، أستاذة أكاديمية لبنانية وناقدة أدبية معروفة، رشيد العناني من مصر، وهو أستاذ الأدب العربي الحديث ومدير معهد "الدراسات العربية والإسلامية" في جامعة أكستر، هارتموت فندريش، مترجم ألماني للأدب العربي، محمد المرّ، كاتب وصحفي إماراتي ورئيس "مجلس دبي الثقافي"، فخري صالح، ناقد وصحفي أردني وهو اسم مرجعيّ في مجال الأدب العربي المعاصر. وكانت إدارة الجائزة، قد تلقّت هذه السنة 131 ترشيحاً من 16 بلداً مختلفا هي مصر وسورية ولبنان وتونس والمملكة العربية السعودية والأردن والمغرب وفلسطين والعراق وليبيا والسودان واليمن وعُمان واريتريا والكويت، إضافة إلى الجزائر التي لم توفق أسماؤها في هذه الطبعة من دخول منطقة "الستة أمتار" النهائية.. فيما توزّعت المشاركات في طبعة 2009، بين 104 أعمال روائية لكتّاب، و17 عملا روائيا لكاتبات. وقد ضمّت لائحة التصفيات الأولى في شهر نوفمبر 16 كتاباً لروائيين من عشرة بلدان عربيّة مختلفة. ومن المنتظر أن تعلن هوية الفائز بالجائزة النهائية خلال حفل رسمي في أبو ظبي، مساء الاثنين 16 مارس2009، عشية انطلاق نشاطات "معرض أبو ظبي الدولي للكتاب".