شهد، أمس، مطار السانيا الدولي وصول عدد من الوفود الدولية المشاركة في القمة ال 17 للدول المصدرة للنفط التي سيتم عقدها بوهران والمرتقب أن يفتتح رئيس الجمهورية أشغالها، حيث ستضم القمة أزيد من 13 دولة عضوا في الأوبك، لمناقشة وضعية سوق النفط على ضوء التحولات الجديدة التي طرأت في الساحة العالمية، حيث يرتقب أيضا تخفيض إنتاج النفط إلى مليون برميل في اليوم. ويلاحظ المراقبون أن سنة 2009 تعد سنة التحديات الإقتصادية. وفي ذات السياق، أعمال صيانة وترميم وتزيين مكثفة يشهدها مطار السانيا لاستقبال ضيوف الجزائر الدوليين ورئيس الجمهورية الذي سيقوم بتدشين العديد من المشاريع السكنية منها وكذا محطة لتحلية مياه البحر بالمقطع والتي تعد أكبر محطة في العالم وغيرها من الإنجازات التي سيقف عندها الرئيس. وتضم سلة أوبيك 13 نوعا من النفط الخام من صحاري الجزائر وجيراسول الأنغولي وميناس الأندونونسي والإيراني والسعودي والخام الكويتي وخام السدر الليبي ، وقام الخفيف النيجري والقطري والإماراتي والخام قنزوبلجيمو أورينت أكوادور، حيث سيكون الإجتماع مرتبطا بين العرض والطلب مع التزام الدول المشاركة بالإجتماعات السابقة، في انتظار اجتماع القمة بالكويت في شهر جانفي القادم والذي سيحضره ملوك وزعماء ورؤساء الدول العربية لدعم التعاون العربي وخلق فرص استثمار لصناعة البترول والغاز ودعم أيضا المشروعات المشتركة فيما بينهما، حتى لا ترمي اضطرابات سوق النفط وانخفاض أسعار البرميل بظلالها على المشاريع التنموية الضخمة المقبلة عليها دول العالم الثالث، بعدما أكد الخبير الفرنسي، أول أمس، بجامعة وهران، السيد كوي، أن الأزمة المالية ستلحق المجاعة بالدول النامية وتعرضهم لذلك خاصة أمام التدهور الخطير لسعر البرميل.