تمر هذه الأيام مولودية قسنطينة بفترة صعبة جدا ، حيث انتهى مسلسل المدرب حسين زكري بجلوسه أول أمس على طاولة الحوار مع رئيس النادي حكوم مدني مباشرة بعد عودته من فرنسا وكان الطلاق بالتراضي .وعبر مدني حسب ما علمناه أمس بالقبة البيضاء عن عدم إقتناعه بالعمل المنجز وعدم تخطي عقبة جمعية وهران التي فرضت التعادل على فريقه في عقر الدار والاخطر خروج المولودية من سباقالكأس على يد فريق القل الذي كان يبدو في متناوله بالنظر لثراء تعداد الموك ليكون رحيل زكري مع ضمان منحه مستحقاته المالية وتسند العارضة الفنية رسميا للثنائي بن عبدون وسمير وهما من أبناء المولودية وسبق لهما وأن صنعا أفراح الانصار الى جانب مجموعة قموح وبعدها زغدود . و رغم الظروف الجيدة و الاحترافية التي وفرتها إدارة مولودية قسنطينة الاان هناك البعض لا يستحقون حمل ألوان الفريق وهو ربما ما سيدفع بالادارة الى التخلي عن عدد من لاعبيها في الميركاتو والقيام بغربلة حقيقية على حد تعبير رئيس الفريق . أزمة المولودية تفسرها تعاقب المدربين وهو لا يخدم الموك بتاتا فبعد ماديراو قموح و زكري يأتي بن عبدون وسمير وهناك اتصالات مع مدربين آخرين حسب ما يروج في أوساط النادي فالفريق الذي يلعب على ورقة الصعود ليس هكذا خاصة أنه ينتظره منعرجا حاسما بإجرائه لأربع مقابلات خارج الديار ضف إلى ذلك الإعفاء و تنقلات صعبة إلى تلمسان ، بسكرة ، وهران و من ثم فإن الإدارة مطالبة بمراجعة الأمور و حتى اللاعبين على بذل قصار جهدهم لتحقيق نتائج في هذه اللقاءات تبقيهم في السباق .للإشارة فإن بن عبدون سيقود التشكيلة في لقائها أمام وداد تلمسان وهو ما يعتبر بمثابة فرصة مفخخة له فإما العودة بنتيجة ايجابية أو الخسارة وولوج مرحلة شك جديدة .