أفادت مصادر مطلعة بخبايا مولودية قسنطينة أن عدد من لاعبي الفريق كانوا وراء رحيل المدرب حسين زكري حيث أنهم فضلوا التراخي سواء في التدريبات أو حتى خلال المقابلات الرسمية لوضع المدرب في حرج . ما حدث حسب ذات المصادر خلال مواجهة جمعية وهران التي شهدت ما يشبه حالة شرود للاعبين وهو ما سهل مهمة الزوار في اقتسام الزاد ..وتكرر بشكل دراماتيكي أكثر في مقابلة كأس الجمهورية أمام القل الفريق الذي ينتمي الى البطولة الجهوية حيث إنهزم فريق مولودية قسنطينة بهدفين دون رد وهو ما حير المدرب وراح يتهم عدد من اللاعبيين برفع الارجل دليل على أن الامر دبر بليل كما يقال . مقابلة القل والمولودية شهدت سيطرة الدلافينن وحتى لاعبو هذا النادي الذي يمكن وصفه بالصغير مقارنة بالمولودية من حيث التعداد والامكانات تعجوا ولم يصددقوا أنهم تأهلوا وبهدفين لصفر أمام فريق هدفه لعب ورقة الصعود الى القسم الوطني الاول وهو ما لقي سخط الانصار وظهور حالة ضغط جديدة على المدرب والادارة بالدرجة الاولى . وقد بدا جليا من خلال التدريبات أن مجموعة من اللاعبين الذين ألفوا مع الاسف لعبة "التكثل" والمناورة كانوا في شبه سوء تفاهم مع المدرب زكري الذي حاول وضع ضوابط وعمل قادر على تحقيق الصعود قبل أن يبين للرئيس أنه وفي ظل الوضع الراهن للفريق ليس من السهل بلوغ ذلك وأخطره مرارا أن هناك لاعبين يقلقهم تواجده . ما حدث مع ماديريرا البرتغالي تكرر مع حسين زكري وأتذكر جيدا خلال لقاء جمعنا رفقة رئيس المجلس الولائي وهو من محبي النادي بالرئيس مدني في مكتبه وكبعده بلاعبين أنت مشكل المولودية كما قال الحارس بابوش في انقسام اللاعبين الى مجموعتين واحدة مع البرتغالي واخرى ضده حتى سقط ورحل وجاء زكري وعادت ريمة الى عادتها القديمة فإلى متى مثل هذه التصرفات وهل وصلت الكرة عندنا الى حد تحكم لاعبين يستقدمون بعشرات وبمئات الملايين ليصنعوا مؤامرات ويبدعوا تلاعبات بدلا من لعب الكرة وامتاع الانصار وتحقيق النتائج .