إسدال الستار على الطبعة الأولى لمهرجان الموسيقى والأغنية السوفية

عرف مشاركة قياسية لأقطاب الطرب المحلي

بعد أسبوع كامل من التنافس على العرجون الذهبي، أسدل نهاية الأسبوع الماضي، الستار على فعاليات الطبعة الأولى لمهرجان الموسيقى والأغنية السوفية الذي عرف مشاركة 28 فنانا هاويا تنافسوا لنيل المراتب الأولى، بمشاركة قياسية لأقطاب الأغنية السوفية على غرار نجم الأغنية السوفية محمد مناعي ومحمد محبوب وأحمد التومي، مما أضفى على المهرجان نكهة خاصة . عادت الجائزة الأولى أو"العرجون الذهبي" المقدرة ب 20 مليون سنتيم، بالنسبة للأغاني، للفنان صلاح الدين قدوري الذي تألق طيلة ايام المنافسة ، في حين عادت الجائزة الثانية المسماة "بالعرجون الفضي "قيمته المالية مقدرة ب 15 مليون سنتيم للمغني عبد الرحمان غزال، أما "العرجون البرونزي" فكان من نصيب المغنية الهاوية سهيلة العلمي بمبلغ مالي قدره 10 ملايين سنتيم. كما تم منح مبلغ 7 ملايين سنتيم للفنان المحلي لخضر حشيفة الذي عادت له جائزة أحسن ملحن ، في حين تم حجب جائزة أحسن كلمات، لكون كلمات الاغنية الفائزة بالجائزة التي تم أداؤها خلال المنافسة كانت من تاليف أحد اعضاء لجنة التحكيم التي ترأسها الموسيقار نوبلي فاضل وخلال إشرافه على مراسيم حفل الاختتام كشف مدير الثقافة بولاية الوادي السيد حسين مرموري عن انبهاره بنسبة نجاح المهرجان الذي نظم تحديا بولاية الوادي، مشيرا إلى انه سيتم طبع جميع أغاني الفنانين الهواة على شكل أقراص مضغوطة، معلنا في سياق ذلك أن الطبعة القادمة سيتم إدراج لها جملة من التعديلات، على غرار أحسن صوت نسوي لتشجيع المواهب النسوية إضافة إلى محاولة إخراجه من المدينة الى باقي بوادي المنطقة قصد تحريك دفة الثقافة بالولاية. يذكر أن مهرجان الاغنية السوفية أدرج عليه لأول مرة في تاريخ المهرجانات الثقافية بولاية الوادي لمسة الطابع الأكاديمي والعلمي من خلال تنظيم سلسلة محاضرات وندوات عالجت الأغنية السوفية وواقع الفنانين بالمنطقة نشطها أساتذة جامعيون من مختلف جامعات ومعاهد الوطن .