يواجه الفريق الوطني لكرة اليد، اليوم، منتخب فرنسا صاحب اللقب الأولمبي في نصف نهائي دورة بيرسي بباريس، التي يشارك فيها أيضا منتخبا مصر وروسيا الخضر الذين لم يستفيدوا من برنامج إعدادي مكثف، موجودون بفرنسا منذ الثلاثاء الماضي، وقد كان مقررا أن يغادروا أول أمس، وذلك للسماح لرفاق غومال العائد لحراسة مرمى المنتخب الوطني بعد إصابة فليغة هشام• وفي تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، أوضح كمال عقاب من فرنسا أن هذه الدورة ستسمح بالتعرف على مدى جاهزية تشكيلته للموعد العالمي الذي لن يكون سهلا حسب المتحدث، الذي عاد مجددا للحديث عن نقص التحضير، خاصة في غياب اللقاءات الودية بعد إلغاء التربص المشترك مع المنتخب السعودي• واعتبر المدرب الوطني اللقاء الذي جمع لاعبيه بفريق الدرجة الثانية الفرنسية "فوفروفيل" والذي جرى أمس الأول، فرصة لمعاينة الانسجام بين اللاعبين المحليين والمحترفين• دورة بيرسي هي محطة قبل تنافسية، وتأتي أياما فقط قبل المونديال وتسمح لنا بلعب مباراة كل يوم مثل ما سيجري في البطولة العالمية، وهو أمر مساعد كثيرا، رغم تأخره، قال عقاب، ولكن مقابلة فرنسا اليوم قد يكون لها تأثير بسيكولوجي سلبي على اللاعبين في حالة الخسارة، باعتبار المجموعة التي ستلعب فيها الجزائر خلال المونديال صعبة جدا، حيث تضم كل من بولونيا وألمانيا وتونس ومقدونيا التي تحضر كلها خارج القواعد• فالمنتخب الألماني يشارك في دورة بإسبانيا حيث واجه منتخبي البرتغال واليونان، أما المنتخب التونسي الذي سيدخل ا لمونديال دون لاعبه وسام حمام المصاب، بعد تربص بعين الدراهم، غادر الفريق إلى السويد للمشاركة في دورة هناك، أما روسيا فحضرت دورة بكرواتيا وبولونيا وأخرى في تشيكيا، وهذه نظرة بسيطة عن تحضيرات خصوم الجزائر مقارنة بمنتخبنا، الذي سيغيب عنه الثنائي المحترف الهادي بيلوم وبلقاسم فيلاح بداعي الإصابة• وإذا كان المتتبعون يرون أن الخضر وصلوا إلى الهدف من خلال التأهل إلى المونديال، فإن عقاب يريد تقديم الأفضل رغم تأكيده على نقص التحضير•