ودخل زياني كعادته أساسيا وساهم في بناء الهجمات واسترجاع الكرات من الدفاع و وسط الميدان، إلى غاية الدقيقة ال42 من المرحلة الأولى، الهولندي زندن يوزع على طبق إلى ساماسا الذي لم يتوان في تحويل كرته إلى شباك أوكسير برأسية أجمل، وضاعف النتيجة في الدقيقة ال78 فالبونا، وسط فرحة عارمة عند المدرب فيرتس، وبفضل هذه النتيجة يقترب الأولمبيك من الرائد ليون المتعثر أمام ميدانه، حيث يحتل مرسيليا المركز الخامس برصيد 35 نقطة. من جهته حقق نادي لوريون إنجازا رائعا، سهرة أمس الأول، في مدينة ليون، أين فرض التعادل 1-1 على بطل فرنسا للمواسم الماضية ليون، في مباراة متوسطة على العموم عرفت تمركزا عند الزوار، الذين امتصوا أغلب محاولات رفقاء اللاعب المنحدر من أصول جزائرية بن زيمة، كما أن الهدف الذي تلقاه لوريون في وقت مبكر عبر المهاجم إيدرسون لم يخفض من عزيمة أبناء قوركوف، الذين تمكنوا من العودة في النتيجة قبل نهاية المرحلة الأولى عن طريق أبريال. حدث ذلك في غياب الدوليين الجزائريين يزيد منصوري ورفيق صايفي، المصابين، وبفضل النقطة المهمة التي عاد بها لوريون من ليون، يصبح رصيده 27 نقطة. إلى ذلك كان الهدف الوحيد لصالح رين في الدقيقة ال46 عبر المهاجم صاو كافيا لهزيمة غرونوبل بمناسبة مباراة الجولة ال20 من البطولة الفرنسية سهرة أمس الأول. المباراة عرفت دخول الدولي الجزائري السابق نسيم أكرور، الذي لم يجد الحلول الكافية للتوغل في الدفاع المتماسك لرين، و قبل أن يترك مكانه في الدقيقة ال76 لصالح زميله رافت، أقحم مدرب غرونوبل اللاعب فيغولي المنحدر من أصول جزائرية في الدقيقة ال57، إلا أنه لم يغير شيئا، لأن اللقاء انتهى على نفس النتيجة. من جهته حقق نادي سوشو الأهم، عندما فاز أول أمس على حساب ضيفه سانت إيتيان بنتيجة ضئيلة 1-0، الهدف الوحيد في اللقاء جاء في ال21 من المرحلة الثانية عن طريق اللاعب باركيس، بعدما انتهى الشوط الأول مثلما بدأ، هذه المرة اكتفى مدرب سوشو بمنح اللاعب الجزائري رياض بودبوز فرصة المشاركة لمدة 8 دقائق فقط، ويبقى سوشو بالمناسبة يعاني في قوقعة المؤخرة، إلى جانب لوهافر وفالونسيان.