كشف، أمس، رابح أوشاوة، مدير الصالون الدولي للدراجات الهوائية والنارية أن الرسوم الجمركية المفروضة على الدراجات النارية المستوردة، والمقدرة ب30 بالمائة من سعرها، تعد أكبر من الرسوم الجمركية المفروضة على استيراد السيارات والمقدرة ب15 بالمائة. وفي هذا الصدد دعا أوشاوة السلطات لإعادة النظر في قيمة تلك الرسوم، والعمل على تخفيضها، مضيفا في السياق ذاته، خلال اليوم التقييمي للصالون الدولي الثاني للدراجات الهوائية والنارية، الذي أقيم بقصر المعارض شهر نوفمبر الماضي، أن السوق الوطنية ليست جاهزة لحد الآن لهذا النوع من وسائل النقل نظرا لغياب ثقافة هده الوسائل في المجتمع الجزائري، لذا يجب على السلطات القيام بعمليات تحسيسية لتشجيع المجتمع الجزائري على الاهتمام أكثر بهذا النوع من وسائل النقل. وفي نفس السياق، قال أوشاوة إن واردات الجزائر من الدراجات الهوائية والدراجات النارية وصلت إلى 27 مليون دولار في 2008. وفيما يخص تقييم الطبعة الثانية للصالون، قال مدير الصالون الدولي للدراجات والدراجات النارية إنه نظم في موعده المقرر، مع زيادة في مساحة العرض وعدد الزوار بنسبة 20 بالمائة مقارنة مع الطبعة الأولى، وكذا تسجيل عارضين جدد، جزائريين وأجانب، كما جلب هذا المعرض اهتماما أكثر من قبل الزوار بهذه الوسائل. من جهته، قال إبراهيم بقار مسؤول الترفيه الرياضي، أن الموضوع الرئيسي للمعرض هو التأمين على الدراجات النارية، داعيا المسؤولين إلى العمل على زيادة الوعي حول مسألة التأمين على هذا النمط من وسائل النقل في الجزائر. وفيما يخص حوادث المرور في الجزائر، أكد أوشاوة أن عدد القتلى في تلك الحوادث وصل إلى أربعة آلاف قتيل سنويا، ارتكب معظمها سائقو المركبات، في حين لم يتجاوز عدد ضحايا حوادث الدراجات النارية 100 قتيل سنويا.