يناشد سكان بلدية زكار بولاية الجلفة الواقعة على بعد 20 كلم عن عاصمة الولاية، السلطات المحلية والولائية بضرورة الالتفات إلى بلديتهم وإخراجها من عزلتها، ومن الركود الذي تعرفه، وذلك بمنحها مشاريع في إطار البرامج المختلفة التي سطرتها الدولة من خلال مختلف الصناديق. وقد وقفت "الفجر" عند وضعية البلدية والأحياء التي يعاني سكانها من الظروف الصعبة في ظل غياب المرافق العمومية وضروريات الحياة، كالغاز الطبيعي وانعدام الإنارة العمومية ببعض الشوارع، بالإضافة إلى أزمة المواصلات.. حيث يعتمد كل السكان على سيارات "الكلونديستان" في تنقلاتهم إلى مقر الولاية لقضاء مصالحهم، وهذا ما جعل البلدية تعيش في عزلة. وفي هذا السياق يرجع بعض المستثمرين في ميدان النقل عزوفهم لأسباب عديدة لقلة المسافرين من جهة ولخوفهم عن مركباتهم بسبب سوء الطريق. من جهة أخرى يتساءل السكان.. متى تتم عملية توصيل الغاز الطبيعي لمساكنهم خصوصا وأن الظروف المناخية بالمنطقة صعبة جدا وساهمت في انتشار أمراض الربو والروماتيزم. ويضاف إلى هذه الانشغالات قلة الهياكل الرياضية والترفيهية التي من شأنها أن تجمع الشباب الذي يعاني البطالة وغياب المداخيل، خصوصا أن البلدية عاجزة عن التكفل بهم لمحدودية الحصص التي تمنحها مديرية النشاط الإجتماعي في إطار برامج الشبكة الإجتماعية وتشغيل الشباب. ويأمل السكان من السلطات المحلية تحريك عجلة التنمية المعطلة بالبلدية.. بإضافة مشاريع وهياكل خدماتية توفر على المواطن التنقل إلى عاصمة الولاية أوالبلديات المجاورة.