عبد الحليم عزي فاز ب 43 صوتا من ضمن ال 44 الذين حضروا في غياب 26 آخرين باعتبار أن الجمعية العامة مشكلة من 70 عضوا. وفي تصريح للقناة الإذاعية الثالثة، قال الرئيس الجديد لاتحادية التنس، إنه يسعى للم شمل عائلة المضرب الجزائري بعدما لاحظ المشاكل الكثيرة الموجودة بين أسرة هذه الرياضة والتي لم يفهمها، على حد قوله. وتأسف لكونه بقي وحيدا في سباق الرئاسيات. ويعد عزي واحدا من وجوه التنس المعروفين في الجزائر والذي سبق أن شغل منصب مدير تقني وطني وكان بطلا للجزائر وتربع على عرش التنس الجزائري لسنوات.. لكن هل يجد عزي يد العون من أسرته للقيام بما سطر له وهو ترقية التنس، خاصة على مستوى الفئات الشبانية. هذا الكلام مرده أن كل الأمور التي سبقت انعقاد الجمعية العامة الإنتخابية؛ حيث لم تكشف الوزارة عن قائمة خبرائها إلا عشية الثلاثاء الماضي، في وقت رفضت الوصاية ترشح بوعبد الله وبن حبيلس للرئاسة وكذا رايس علي لعضوية المكتب الفيدرالي. ومع ذلك، لم تلق الطعون التي قدمها الثلاثي للجنة الطعون المشكلة على هامش الجمعية العادية، لذلك فإن بوعبد الله، الذي لم يكمل عهدته السابقة وأبعد من الرئاسة بقرار وزاري، يرى أنه من حقه الترشح والأمر كذلك بالنسبة لبن حبيلس قررا إيداع الطعن لدى اللجنة المستقلة لمراقبة الإنتخابات لبحث ملفيهما قبل اعتماد نتائج الجمعية الإنتخابية. للاستفسار عن هذا الأمر، لم تفلح الإتصالات التي أجريناها أمس مع اللجنة السابقة الذكر قصد الحصول على أكثر إيضاحات حول الموضوع الذي يبدو أنه لن يعرف نهايته غدا، خاصة وأن الوزارة مصرة على إحداث تغييرات على مستوى جميع الإتحادات والبداية كانت بانتخاب السيدة طاوس عميار على رأس اتحادية الشطرنج، في انتظار وجوه جديد أخرى.