أوضح الأمريكيون في بيان للجيش أنه شن أمس حملة مداهمات بإسناد جوي جنوبأفغانستان وشرقها وأن إحدى هذه الغارات استهدفت شبكة تابعة لطالبان بولاية كابيسا إلى الشمال الشرقي من العاصمة، وقتل خلالها 18 مسلحاً وأحد قادة الحركة، كما اعتقل ثمانية آخرين يشتبه أنهم من المسلحين. وأضاف البيان أن قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة تعرفت على القيادي بأنه الملا باتانغ، وقال أنه شارك في سلسلة هجمات ضد القوات الأفغانية والتحالف، وكان يتلقى أوامره من القيادة العليا لطالبان في أفغانستان ودول مجاورة، في إشارة لباكستان. وفي غارتين منفصلتين ذكر البيان الأمريكي أن الجيش قتل مسلحين اثنين بولاية قندهار جنوبأفغانستان أحدهما قيادي من طالبان يدعى الملا عبد الرحيم أخوند بينما قتل مسلح آخر بولاية زابل المجاورة، قال أنه متورط بشبكة لزرع المتفجرات على جانب الطريق، ولم يشر البيان إلى ما إذا تعرضت قواته لخسائر في هذه العمليات، كما لم تصدر أي بيانات مقابلة من حركة طالبان حول الموضوع. من ناحية أخرى سمع دوي انفجارين قويين شرق كابل سببا الذعر لسكان المدينة، وجاء أحدها قبيل إلقاء قرضاي خطابه بافتتاح الدورة الرابعة للبرلمان في كابل بينما وقع الانفجار الثاني أثناء إلقائه الخطاب، وقالت متحدثة باسم القوات الأمريكية أن الجيش نفذ انفجارين متحكم بهما في مركز تدريب تابع للجيش الوطني الأفغاني الذي تشرف عليه قيادة أمريكية أفغانية مشتركة تتولى تدريب الجيش الأفغاني.