حيث تدربا مع المجموعة في حصة أول أمس بملعب الدارالبيضاء، في الوقت الذي سجل بن دحمان وبرقيقة عودتهما بعد غياب أول أمس، وبهذا يصبح تعداد فريق لعقيبة قادرا على رفع التحدي ومواجهة العميد في لقاء الدور ال 16 من مغامرة السيدة الكأس غدا بملعب تيزي وزو، عكس مباراة الذهاب التي غابت عنها عناصر مهمة في صفوف الشباب في عهد المدرب السابق بوعلام لعروم، ذلك ما يبعث الارتياح في نفسية المدرب حنكوش قبل يوم الحسم، خاصة أن الأخير يثق كثيرا في مجموعة الشباب للإطاحة بالمولودية والثأر لهزيمة 20 أوت. في حين سيكون المدافع الأيمن رضوان أكنيوان، الغائب الوحيد عن الكلاسيكو، ذلك ما جعل حنكوش يختبر الشباب في المباراة التطبيقية ليوم أمس الأول، بترقيته للشاب لحوامد من فئة الأواسط، إلى جانب معزيز الذي قد يكون ضمن كرسي الاحتياط أو التشكيلة الأساسية. من جهة أخرى، تنتقل بعثة الشباب بعد إجراء حصة تدريبية أخيرة اليوم بملعب الرويسو إلى مدينة تيزي وزو أين ستقيم الليلة بفندق "لالة خديجة" قبل موعد انطلاق لقاء الحسم أمام العميد. هذا ويحل صبيحة اليوم رئيس الفريق محفوظ قرباج عائدا من تونس، حيث عايش مجريات نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس، عقب تلقيه الدعوة من اللجنة المنظمة للمنافسة، كون أن الشباب يبقى الفريق الوحيد صاحب القدر الكبير من عدد الكؤوس، حيث فاز بثلاثة منها من أربعة نهائيات. من جهة أخرى، أفاد مسير الفريق، كريم دراجي، أن الإدارة تحرص على تركيز اللاعبين بمنحها كل الظروف للمجموعة للتحضير في أحسن الشروط قبل لقاء الغد، كما أن إدارة قرباج تفادت الدخول في لعب أقوال الشارع وما تتداوله الصحافة حول قضية المستحقات أو ما شابه ذلك، واعتبر محدثنا أن لقاء الكأس أمام المولودية يعد كأي لقاء عادي آخر.