وسجل على إثرها حالة وفاة واحدة وجريحين، ما استدعى تنقل طاقم حكومي إلى عين المكان أمس، يقوده الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، ولد قابلية، فيما تم تسجيل تضرر 46 عائلة كانت تقيم بمنازل هشة بدائرة المنيعة، ولاية غرداية• موازة مع ذلك، أفادت نشرية خاصة لمصالح الأرصاد الجوية، أمس، أن احتمال تواصل اجتياح موجة رياح شرقية غربية بقوة 60 كلم في الساعة على المدن الساحلية• خلفت كميات الأمطار الهائلة المتهاطلة طيلة اليومين الأخيرين ببلدية أوليف، الواقعة على بعد 250 كلم جنوب أدرار، والتي قدرتها مصالح الأرصاد الجوية ب 30 ملم، قتيلا وجريحين، فيما تم إحصاء انهيار 200 مسكن وتضرر 600 أخرى، أغلبها مساكن هشة وطوبية، حسب برقية وكالة الأنباء الجزائرية• هذا الوضع المأساوي عجل بطاقم حكومي مكون من الوزير المنتدب لوزارة الداخلية، دحو ولد قابلية، مرفوق بوزير السكن نور الدين موسى، بالإضافة إلى المدير العام للحماية المدنية، لبحث تنفيذ برنامج استعجالي خاص بهذه المنطقة المتضررة، حيث تم توفير الخيم للمنكوبين وكذا إيصال المساعدات الغذائية والطبية• كما أن الوزير المنتدب، دحو ولد قابلية ووزير السكن نور الدين موسى تباحثا مع والي أدرار موضوع إعادة إسكان المنكوبين• دائرة المنيعة بغرداية، هي الأخرى عاشت شبه أزمة خلال ال 48 ساعة الأخيرة بسبب عاصفة وأمطار قوية اجتاحت المنطقة خلفت تضرر 46 بناية قديمة، أغلبها منجز بمواد تقليدية، وهي العائلات التي تم إعادة إيوائها مؤقتا• وقد سجلت مصالح الحماية المدنية 94 تدخلا بغرداية، تمثلت خاصة في ضخ مياه الأمطار من الأقبية والمحلات والمساكن• وعرفت سطيف تساقط كميات معتبرة من الثلوج، حسب برقية لمصالح الأرصاد الجوية، بلغ سمكها 50 سنتمترا، خاصة بمرتفعات تيكركارت• أما كمية الأمطار التي تساقطت بالمنطقة وصلت حدود 6 مليمترات• وحسب مصالح الحماية المدنية فإنه لم يتم تسجيل أي خسائر تذكر، باستثناء جريحة واحدة جراء انهيار جدار بناية بدائرة العلمة، وسجلت نفس المصالح اضطربات في حركة المرور على مستوى طرقها الولائية• كما شهدت ولاية برج بوعريريج المجاورة تساقط الأمطار والثلوج يومي الأربعاء والخميس تسببت في إحداث اضطرابات في حركة المرور بدائرة الجعافرة وكذا بعاصمة الولاية•