وقال رئيس مصلحة طب الأطفال والمنظم للملتقى جعفر حنطالة إن هذه التقنية الحديثة التي تستعمل لأول مرة بالمركز الاستشفائي الجامعي "اسعد حساني" تتضمن عدة امتيازات صحية بالنسبة للمرضى كما تساهم في تخفيض تكاليف العلاج من خلال تقليص مدة الإقامة بالمستشفى• وبخصوص هذه الورشة التكوينية، أوضح أنها تعد الأولى في هذه المؤسسة موجهة لتكوين الأطباء والطلبة حول هذه التقنية التي لا تتطلب الكثير من الوقت• وشرح البروفيسور حنطالة العملية التي تمت بالمنظار عن طريق استعمال قضيبين طويلين يصلان إلى المرارة من خلال ثقبين كبديل للعملية الجراحية الكلاسيكية التي تتطلب فتح البطن• وأكد نفس المختص أن هذه التقنية "تجرى بدون تعقيدات على صحة المريض بعد العملية، والذي يبقى بالمستشفى لمدة تتراوح ما بين يوم إلى يومين على أكثر تقدير عكس العملية الكلاسيكية التي يبقى بعدها المريض بالمستشفى لما يفوق الأسبوع"• وتعتبر هذه العملية -حسب الأخصائي- "غير مكلفة اقتصاديا ولا تتطلب مستلزمات طبية كثيرة بل تتطلب فريقا طبيا قليل العدد، كما يستعيد المريض عافيته ونشاطه الطبيعي خلال ذات الأسبوع"• ويضيف المتحدث أنه تتم متابعة المرضى ومراقبتهم خلال الأسبوع الأول من العملية فقط دون وصف أية مضادات حيوية و دون تعقيدات للجرحين البسيطين الذين يتم عن طريقهما استئصال المرارة• والجدير بالذكر أن أشغال هذه الورشة الأولى التي شهدت مشاركة العديد من الأطباء والطلبة ستتواصل إلى غاية الثاني من شهر فيفري، حيث ستجرى عمليتان جديدتان بنفس التقنية•