أكد عارضو العسل خلال المعرض الخامس لهذه المادة بمدينة حمام ملوان، شرق البليدة، أن استيراد العسل بطريقة غير مدروسة مايزال يعيق ويؤثر على المنتوج المحلي وعلى مربي النحل في الجزائر عموما، خاصة عند إثارة قضية عسل "الشفا" العام ما قبل الماضي واستيراد 8 أطنان من العسل المغشوش من بلغاريا، بالرغم من تحسين النوعية في عملية التعليب في الزجاج والتي تؤهل منتوجهم إلى التنافس على الصعيد الدولي• وفي جانب ثان، مايزال استهلاك الفرد الجزائري لهذه المادة الغذائية والعلاجية ضعيفا وفي أحايين منعدما تماما؛ حيث لا يتعدى 400 غرام للعائلة الواحدة، في الوقت الذي يعمل الألمان على رفع الاستهلاك الفردي من 3•5 كلغ إلى 7•5 كلغ مع 2009• وحسب أهل الاختصاص، فإن السبب في هذا الضعف هو غياب الثقافة حول العسل، خاصة وأن الفرد الجزائري يعتقد في شكل شبه حصري أن هذه المادة تستعمل في التداوي فقط وهي الفكرة الخاطئة التي يجب أن تصحح• فالعسل كما هو معروف صيدلية كاملة في أي بيت والجانب الوقائي فيه يسبق التداوي به•