يشرع الوزير الأول عبد المالك سلال، هذا الخميس،في زيارة عمل إلى ولاية الجلفة التي عرفت نهضة تنموية في السنوات الأخيرة وتنتظر مشاريع كبرى ضمن برنامج رئيس الجمهورية، و سيتفقد الوزير الأول خلال هذه الزيارة العديد من المشاريع الإجتماعية و الإقتصادية و يطلع على مدى تنفيذها و تقدمها. كما سيترأس إجتماعا موسعا لممثلي المجتمع المدني "لتحديد المشاكل التي تعيق تحقيق تنمية منسجمة في هذه الولاية". و يستهل سلال رفقة وفد وزاري هام هذه الزيارة بإعطاء إشارة انطلاق الأشغال لإنجاز منطقة صناعية ببلدية عين وسارة تتربع على مساحة 400 هكتار و كذا مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد في شطره الرابط بين مدينتي عين وسارة وحاسي بحبح على مسافة 40 كلم. و ببلدية حاسي بحبح سيعاين الوزير الأول مشروع المذبح الجهوي ليتوجه بعد ذلك إلى عاصمة الولاية حيث يضع حيز الخدمة محطة تصفية المياه التي تبعد عن مدينة الجلفة ب3 كلم، ليواصل بعدهازيارته الميدانية بالاطلاع على مشروع إنجاز القطب الحضري الجديد ب "بحرارة". كما عرفت ولاية الجلفة مشاريع تنموية هامة في السنوات الأخيرة، في مجال السكن والاشغال العمومية والنقل،حيث تعززت الولاية بمشاريع عدة أهمها تلك المنجزة في مجال السكن وعلى رأسها القطب السكني ب"بحرارة" الذي يضم أكثر من م5242 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، مثلما يوضح مدير السكن سعيد سحنون للاذاعة الجزائر من الجلفة: كما عرف قطاع الاشغال العمومية طفرة على رأسها مشروع طريق الوحدة الافريقية الذي يمر عبر الطريق الوطني رقم واحد، و الذي خصصت له تسعة ملايير دينار ، وسيساهم في فك العزلة عن الهضاب والجنوب الصحراوي ويمر عبر ولاية الجلفة،مثلما يؤكد مدير الاشغال العمومية يحيى بورغدة : فيما تعزز قطاع النقل بستة 6 مشاريع جديدة يقدمها صبري عبدالسلام من اذاعة الجلفة في هذا التقرير : وقد أبدى مواطنوا الجلفة ترحيبهم بهذه الزيارة، مطالبين الوزير الأول بتوفير مناصب شغل والالتفات الى قطاع الصحة الذي لم يعد يستوعب المرضى ولا يفي بمتطلبات عدد السكان المتزايد، كما لم تخل تدخلات مواطني الجلفة من مطلب السكن الذي يؤرق الجزائريين: