يوجد جدل كبير حول ما إذا كان ينبغي أن يوصي الأطباء الأشخاص المدخنين بتدخين السجائر الإلكترونية لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين. وتحتوي السجائر الإلكترونية على مادة النيكوتين، ولكن خالية من كل الإضافات المسببة لمرض السرطان مقارنة بالسجائر العادية. وأظهرت الدراسات في وقت سابق من العام الحالي، أن السجائر الإلكترونية ذات فعالية أكبر مقارنة بالوسائل الأخرى المستخدمة للإقلاع عن التدخين. ومؤخراً، كشفت دراسة جديدة، نشرت في دورية السرطان، عن نتائج مختلفة. وخلص الباحثون إلى أن مستخدمي السجائر الإلكترونية ليس لديهم ميل أكبر للإقلاع عن التدخين بنجاح، مقارنة بمدخني السجائر العادية. وقاومت نسبة 44.4 في المائة من الأشخاص إغراء التدخين لفترة سبعة أيام، بين الأشخاص مدخني السجائر العادية المسجلين في الدراسة، مقارنة ب 43.1 في المائة من الأشخاص مستخدمي السجائر الإلكترونية. وشملت الدراسة ألف و74 مريضاَ مصاباً بالسرطان، مسجلين في برنامج الإقلاع عن التدخين، في مركز علاج السرطان. وانعكاسا للشعبية المتزايدة، بلغت زيادة المشاركين الذين تحولوا إلى السجائر الإلكترونية بين العامين 2012 و2013 معدل ثلاثة أضعاف. ووجدت الدراسة أن مستخدمي السجائر الإلكترونية كانوا أكثر اعتماداً على مادة النيكوتين، بالمقارنة مع مدخني السجائر العادية. وعبثاً حاول الأشخاص مستخدمي السجائر الإلكترونية الإقلاع عن التدخين مرات أكثر مقارنة بالمدخنين المنتظمين.