انطلقت هذا الخميس، فعاليات صالون الاتصال فنون و مهن الصحافة تحت شعار "مقصد الاحترافية" بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر، بمشاركة 86 مؤسسة إعلامية وطنية عمومية و خاصة. و يعكف المشاركون في الصالون على التعريف بتجاربهم الاعلامية و التواصل المباشر مع الجمهور و تقريبه اكثر من كواليس العمل الصحفي. و يرى الصحفي عز الدين سي موسى صحفي بإذاعة المدية الجهوية، ان حضورالإذاعة في هذا الصالون بمختلف قنواتها الوطنية و الجهوية و الموضوعاتية يعطي دفعا قويا لفعالياته بالنظر إلى قوة العلاقة بين الإذاعة و جمهورها، موضحا ان مشاركة إذاعة المدية الجهوية في أول أيام الصالون تمثلت في بلاطو بث مباشر للتعريف المعمق بولاية التيتري و قال أن صالون الاتصال هو إضافة قيمة للإعلاميين سواء من خلال تبادل تجاربهم و تقريب المستمع من تفاصيل عمل المتعة و المتاعب. فيما اعتبرت مسؤولة قسم الاتصال بمؤسسة البث التلفزيوني و الإذاعي نصرات مريم، الصالون فرصة مهمة للتعريف بخدمات المؤسسة و طريقة العمل بها خاصة و ان الكثير يخلطون بينها و بين مؤسسة التلفزيون، و كذلك تعريف المواطن بمشروع التلفزة الرقمية الأرضية الذي يشرف على اكتماله، و تقريب الجمهور اكثر من المؤسسة التي تعتبر الرابط الأساسي بينه و بين مؤسستي الإذاعة و التلفزيون. من جانبها أوضحت الصحفية بموقع التلفزيون الجزائري كهينة ميدوني أن مشاركة التلفزيون الجزائري في صالون الاتصال تكتسي اهمية كبيرة بالنظر إلى ثقل المؤسسة و عراقة وظيفتها الإعلامية، و قالت ان التلفزيون الجزائري يهتم في هذه الطبعة بالتعريف و عرض تجربة موقعه الالكتروني ،و تعتقد المتحدثة ان مشاركة المؤسسات الإعلامية في هذه الطبعة من الصالون تعتبر متميزة و مكثفة و تجسد اهتماما كبيرا باقترابها من الجمهور و هو ذات الانطباع الذي لمسناه لدى المصورة الفوتوغرافية نويوة سناء بالوكالة الإشهارية "كوميستا ميديا" التي تصدر عنها مجلتين "دزاير.كوم" و "ميموريا"، حيث لفتها كم المشاركة المسجلة في الصالون، و اعتبرت مشاركة مؤسستي الإذاعة و التلفزيون فرصة لاستقطاب جمهور اوسع لابد من استغلالها للتعريف اكثر بمؤسستها. و كان وزير الاتصال، حميد قرين قد اشرف امس الأربعاء على تدشين صالون الاتصال فنون و مهن الصحافة تحت شعار "مقصد الاحترافية"، مؤكدا بالمناسبة أن هذه التظاهرة هي ملتقى هام و همزة وصل بين جميع الإعلاميين الجزائريين و المؤسسات السمعية البصرية و المكتوبة و الصحافة الالكترونية. و على اعتبار أن شعار الصالون لهذه الطبعة هو مقصد الاحترافية فقد ربط قرين الاحترافية في العمل الاعلامي، بالمسؤولية قائلا:"حريتك تنتهي حين تبدأ حرية الآخرين". و على هامش حفل التدشين، كشف وزير الاتصال عن مشروع إعادة بعث الفيديرالية الوطنية للصحفيين ، موضحا أن التنسيق يتم حاليا مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين، مشددا على أهمية إشراك الصحفيين في هذا المشروع و أن قناعتهم به تعتبر عاملا محوريا لإنجاحه. و أشار الوزير إلى أن هيئته تعكف حاليا على تنظيم عملية الانتخابات لانتقاء أعضاء مجلس أخلاقيات المهنة و سلطة ضبط الصحافة المكتوبة ، و ذلك بعد تسجيل توزيع أكثر من 2600 بطاقة للصحفي المحترف. كما فند قرين ما يتم تداوله بخصوص عرض مشروع قانون الاشهار على طاولة مجلس الوزراء، مؤكدا ان "هذا الخبر لا اساس له من الصحة". و وجه الوزير بالمناسبة، رسالة للقائمين على الاسرة الإعلامية مفادها ضرورة الاهتمام بالصحفي و دعم قدراته من خلال الدورات التكوينية و توفير بيئة عمل مريحة و التكفل بضمان التغطية الاجتماعية. و قد جاب وزير الاتصال مختلف أجنحة المعرض مرفوقا بمدير عام المؤسسة الوطنية للإذاعة الجزائرية شعبان لوناكل و مدير عام التلفزيون الجزائري توفيق خلادي و أمين عام الاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد. الإذاعة الجزائرية..شريك مميز بحضور مكثف و يشارك في صالون الاتصال فنون و مهن الصحافة، 86 مؤسسة إعلامية وطنية مرئية و مسموعة و مكتوبة، تتميز من بينها الإذاعة الجزائرية ببرنامج ثري يهدف إلى التقرب أكثر من جمهورها و إطلاعهم على مختلف أنشطتها ومضامين مختلف محطاتها سواء الوطنية ، الموضوعاتية أو المحلية، إلى جانب المادة الإعلامية التي يقدمها الموقع الإلكتروني للإذاعة الجزائرية. و بهذا الخصوص فقد تم برمجة بث بلاتوهات وحصص إذاعية مباشرة من قصر المعارض قصد تعريف الجمهور بكواليس و طبيعة العمل الإذاعي. إذاعيون في ضيافة الصالون وضمن البرنامج المسطر لهذا التظاهرة، فسيحل إعلاميون من الإذاعة الجزائرية، (كل من الصحفية سامية عنو من القناة الأولى وكريمة جناد من القناة الثانية و الصحفي معمر جبورمن القناة الثالثة و إبراهيم من إذاعة جيل أف أم) ضيوفا على فضاء "أسماء و مهن" يوم الخميس 14 ماي 2015 إبتداء من الحادية عشر صباحا، لتقديم تجاربهم في مجال العمل الإذاعي .