صرح وزير الاتصال السيد حميد قرين يوم الاثنين بخنشلة أن مساهمة 5 مؤسسات للصحافة العمومية في شركة التوزيع المزمعة والتي تجري حاليا الدراسات المتعلقة بإنشائها من الممكن أن تتوسع إلى جميع الجرائد. و ذكر الوزير خلال زيارة عمل قام بها اليوم إلى خنشلة بأن هذه المؤسسة ستتكفل بتغطية مجموع مناطق البلاد لتمكين المواطنين من الحصول على عناوين الصحافة المكتوبة و تفادي بعض التجاوزات في مجال أسعار الجرائد بالمناطق البعيدة عبر البلاد. و أكد السيد قرين من جهة أخرى خلال لقاء مع الصحافة عقده اليوم بمقر الولاية أن 2000 بطاقة صحفي محترف تم توزيعها إلى حد الآن لأصحابها فيما تمت دراسة 1200 ملف. و أشار إلى أن هذه الوتيرة تسمح بتوقع تسليم 2700 بطاقة إلى غاية نهاية يونيو المقبل لافتا الى أن عملية انتخاب مجلس أخلاقيات الصحافة المكتوبة يمكن الشروع فيها بمجرد تسليم 2500 بطاقة لأصحابها. و في رده على سؤال حول تسليم بطاقة الصحفي للمراسلين المحليين أجاب الوزير أنه "إذا تعلق الأمر بصحفيين يعملون منذ سنوات لصالح وسيلة إعلامية معينة و ليست لديهم مهنة أخرى سوى الصحافة" فإن ذلك سيكون محل تفكير بغرض تسوية هذه المسألة. وشدد السيد قرين مجددا على أهمية تحلي الصحفيين بالاحترافية و المصداقية وكذا إحترام قواعد الأخلاقيات و الاعتماد على مصادر موثوق بها وذلك بعد التدقيق بشأنها ومراجعتها. قبل ذلك إستفسر الوزير عن بعد -و هو على الطريق المؤدي إلى مرتفعات الشيليا بالنظر إلى تراكم الثلوج- حول الموقع المخصص لوضع جهاز إرسال بجبل شيليا ببلدية بوحمامة. و بمقر الإذاعة الجزائرية من خنشلة قام السيد قرين برفقة المديرين العامين لكل من مؤسسة البث الإذاعي و التلفزي الجزائري عبد المالك حويو و المؤسسة العمومية للتلفزيون توفيق خلادي و الإذاعة الجزائرية شعبان لوناكل بتشغيل شبكة التبادل عن طريق الوسائط الإعلامية عبر القمر الاصطناعي "مينوس". و بشأن مناطق الظل التي ما تزال تحول دون استقبال برامج الإذاعة بهذه الولاية أردف الوزير قائلا أن هذا المشكل سيلقى حلا نهائيا له في 2016 و ذلك بفضل وضع تجهيزات جديدة. و تطرق السيد قرين أيضا إلى مسألة التكوين حيث أعلن أن دورة تكوينية ستنظم "عما قريب" لفائدة المكلفين بالاتصال على مستوى الولايات و الوزارات.