قامت اليوم الخميس 26 ماي الوحدة 26 للأمن و التدخل للدرك الوطني بالمسيلة بتنفيذ مناورة خاصة بالحفاظ على النظام العام. وتمثل هذا التمرين الافتراضي الذي أشرف عليه ضباط سامون من كل من القيادة العامة و الجهوية بالبليدة للدرك الوطني بحضور سلطات الولاية في تأمين عملية ترحيل سكان من أحياء قصديرية نحو سكنات اجتماعية منجزة حيث يحاول أحد المواطنين غير مستفيد من السكن إضرام النار في جسده وهي المحاولة التي أحبطها عناصر وحدات التدخل من خلال التحكم فيه. وتزامنا مع هذه الحادثة يقوم مواطنون غير راضين على عملية التوزيع بغلق الطريق العمومي أعقبته أعمال شغب اضطرت وحدات التدخل إلى تفريق المتظاهرين دون استعمال القنابل المسيلة للدموع حفاظا على صحة السكان والمتظاهرين. و تمثلت المرحلة الثالثة من التمرين في التفريق بين متظاهرين تفاديا لمشادات ما بين المرحلين الجدد ومواطنين يقطنون بمنطقة العمرانية الجديدة التي أنشئت فيها مباني السكن الاجتماعي وكيفية التعامل مع هذا النوع من التظاهر دونما إصابة أي متظاهر بأذى. وجرت هذه المناورة التي نفذتها بإتقان وإحكام حسب ضباط التأطير لهذه المناورة وحدات التدخل للدرك الوطني من القيادة الجهوية للدرك الوطني بالبلدية بدعم من فرقة الحوامات التابعة لمجموعة الدرك الوطني بالمسيلة والتي تمت بنجاح تام. وتندرج هذه المناورة ضمن تقييم السنة الدراسية والتكوين المستمر في مجال حماية الممتلكات والأشخاص وهي مناورة أدمجت فيها عدة وحدات للتدخل والأمن بهدف التدرب على التقنيات الميدانية في مجال حفظ الأمن العام. يذكر بأن هذه المناورة استعملت فيها فرق السينو- تقنية وسرية أمن الطرقات والحوامات والشرطة التقنية.
