منذ حديث أمين عام حركة النهضة فاتح الربيعي عن قافلة جزائرية ثانية لكسر الحصار على غزة، تسربت "أخبار" عن عدد السفن التي ستبحر نحو غزة مرورا بقبرص أو سواحلها، وعن عزيمة من يرغبون في التسجيل في هذه الدفعة الثانية من المتطوعين إنسانيا للمساهمة في رفع الحصار عن غزة "الشهيدة" كل يوم عقب الاجتياح الإسرائيلي لها قبل ثلاث سنوات. ويتداول إعلاميون ومناضلون في أحزاب جزائرية هذه الأخبار من باب إن القافلة تضم هذه المرة عشر سفن مستعدة للإبحار مجددا نحو غزة وتحدي الغطرسة الإسرائيلية، ولا احد يؤكد هذه الأخبار وتفاصيلها، وكان فاتح ربيعي قال إن حركته تحضر قافلة ثانية لرفع الحصار على غزة ولم يقل متى تبحر ومن أين ومن سيكون على متنها وما الإعانات التي ستوصلها القافلة لغزة. ويجري جزائريون اتصالات وأبحاث عن موقع التسجيل في القافلة الثانية للإسراع في التسجيل و"ضمان مكانة فيها" على حد قول صحفي جزائري لا يريد تفويت فرصة مثل هذه في مساندة غزة والاقتراب منها إعلاميا واحترافيا بدل النقل عن وكالات الأنباء في تقاريره الصحفية التي يعدها يوميا عن المنطقة.