أكد الوزير الأول أحمد أويحيى في مستهل زيارة عمل لولاية وهران هذا الأحد على ضرورة تكثيف الجهود من أجل رفع إنتاج الوقود. وأشار الوزير الأول خلال زيارة قادته الى مصفاة النفط "أر أ 1 زاد" لأرزيو الى أن "استيراد الوقود يكلفنا غاليا وانخفاض قيمة الدينار تجعل الوضعية صعبة أيضا. فمن الضروري تكثيف الجهود من أجل رفع إنتاج الوقود". وفي هذا السياق أعلن الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المؤمن ولد قدور أن مصفاة النفط للجزائر العاصمة ستكون عملية في بداية سنة 2018 وسيتم إطلاق قريبا مناقصات لانجاز مصفاتي النفط بحاسي مسعود وتيارت. وستسمح هذه المشاريع بالرفع من إنتاج الوقود بغية الاستجابة للاحتياجات الوطنية كا أضاف ذات المسؤول. كما أكد أحمد أويحيى بأرزيو بأن الحكومة تشجع الاستثمار في مجال المحروقات لا سيما المحروقات الصخرية لأنه "لدينا قدرات في هذا المجال". وأضاف بالقول "نطمئن بأن الشركة (سوناطراك) قادرة على أن تشرح أن ذلك ليس بمثابة فتح الباب أمام جهنم وليس بالمغامرة بل بالعكس فان ذلك سيضمن الاستمرار في ترقية المداخيل الوطنية في مجال الطاقة". وأشار أويحيى الى أن "القدرات الموجودة لدى سوناطراك تبعث على التفاؤل وهي رسالة أمل للجزائريين لا سيما في هذا الظرف الذي يتميز بالضائقة المالية جراء تذبذب أسعار النفط في العالم". "إن النفط سيبقى المحرك الاساسي للاقتصاد الوطني وسترافق الحكومة سوناطراك لتنشيط مشاريعها" كما قال الوزير الأول. وصرح أحمد أويحيى "هنيئا بما تقوم به الشركة التي عرفت مصاعب في السنوات الاخيرة وأقول لكم أن رئيس الجمهورية وكذا الحكومة لهما كامل الثقة فيكم وحان الوقت أن تستغل سوناطراك قدراتها في خدمة الشركة والبلاد".