طالبت الجزائر يوم الجمعة بتوضيحات حول تصريحات لموقعين على عريضة حول الصحراء الغربية قامت بتحريفها مصلحة الصحافة التابعة لمنظمة الأممالمتحدة مشيرة إلى تلاعب محتمل لإبعاد هذا الفرع ألأممي عن مهمته التي تكمن في إعلام الرأي العام الدولي بإخلاص. وقال السفير المساعد للجزائر لدى منظمة الأممالمتحدة محمد بصديق خلال نقاش اللجنة الرابعة حول تصفية الاستعمار "إننا نطالب بنشر توضيح على الموقع الالكتروني للأمم المتحدة وبتقدم ممثل إدارة الإعلام أمام هذه اللجنة ليشرح لنا ما حدث". وأضاف "عليه أن يقدم لنا تفسيرات حول حدوث هذه الأخطاء" معتبرا أن هذا المسؤول "يجب أن يقدم اعتذارات" على الضرر الذي لحق بالأشخاص المعنيين. وقال بصديق "هل الأمر يتعلق بخطأ ارتكب عمدا أو عن غير قصد" معتبرا أنه "إذا كان عن غير قصد فهذا ليس مبرر كذلك". وتتخبط ذات المصلحة في قضية تلاعب خطيرة بعد تحريف تصريحات متدخلين أعربوا عن مساندتهم للقضية الصحراوية وذهبت إلى حد إسناد تصريحات موالية للمغرب إلى موقعين على عريضة لم يكونوا قد تدخلوا بعد. فبعد تصريحات محرفة أو مفتعلة ومضامين موجهة تراكمت منذ يومين على هذه المصلحة سلسلة من الانحرافات التي تمس بمصداقيتها كهيئة إعلامية تابعة لمنظمة متعددة الأطراف مثل منظمة الأممالمتحدة.