أكد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، على أن الجزائر وثورتها أصبحت "تزعج بثقلها و وزنها وقراراتها و مواقفها"، مشددا على أن أفضل رد على من يحاولون المساس برموز الثورة يكمن في "كتابة التاريخ و الاعتزاز به والترويج له". و أوضح السيد زيتوني في حوار ل/وأج عشية الذكرى ال56 لعيدي الاستقلال والشباب أن محاولات المساس برموز الثورة و تاريخها،تعد أعمالا "فردية ومنعزلة"، لافتا ، أن الجزائر وثورتها أصبحت "تزعج بثقلها و وزنها وقراراتها ومواقفها". وشدد في هذا الموضوع على أن "أفضل طريقة للرد على هؤلاء تتمثل في كتابة التاريخ والاعتزاز به والترويج له وغرسه في نفوس الاجيال". وأكد وزير المجاهدين على ضرورة الاهتمام بتاريخ الثورة التحريرية ونقل لأجيال الاستقلال بطولات المجاهدين و رسالة الشهداء المتمثلة في المحافظة على الجزائر "موحدة ، متضامنة ومتآزرة". و أوضح أنه "ينبغي النظر للماضي بآفاق المستقبل"، لافتا ، أن المجاهدين والشهداء "تركوا لنا أمانة المحافظة على الجزائر موحدة ، متضامنة ومتآزرة". وفي هذا الإطار، ذكر الوزير بالجهود التي تبذلها وزارة المجاهدين في سبيل حفظ الذاكرة، مبرزا وجود "44 متحفا مزودا بمكتبات وقاعات انترنت وأخرى لعرض الأفلام و الأشرطة و فضاءات لتسجيل الشهادات" ناهيك عن "تغيير أوقات عمل هذه المتاحف" لتكون متاحة لجميع الفئات من تلاميذ وطلبة وباحثين و زوار.