أعلنت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة, كوثر كريكو يوم السبت من تيبازة عن برنامج شراكة مع المنظمة الأممية "يونيسف" لترقية الطفولة والاعتناء أكثر بهذه الفئة الهشة. وأوضحت الوزيرة في تصريح على هامش مشاركتها في الحملة الوطنية التشجير التي أشرف على إطلاقها من تيبازة الوزير الأول والتي تتزامن مع اليوم العالمي للطفل, أن مشروع الشراكة يهدف الى ترقية حقوق الطفل و تأهيله لتقلد المسؤولية مستقبلا وفق استراتيجية و معايير دولية و ذلك بالشراكة مع المنظمة الأممية "يونيسف". ويهدف مشروع الشراكة أيضا إلى العمل على اكتشاف المواهب في المراكز التربوية البيداغوجية تحت وصاية قطاع التضامن و من ثمة استقطابهم و توفير لهم ظروف البروز دوليا من خلال منظمة "اليونيسف". وأضافت وزيرة التضامن أن "الارادة السياسية متوفرة بقوة للتكفل الأنجع بالطفولة سيما منهم ذوي الاحتياجات الخاصة". من جهته, نوه المقيم الدائم للمنظمة الاممية "يونيسف" بالجزائر السيد بوخاري إسمو, بدعوة الحكومة الجزائرية له للمشاركة في فعاليات اليوم الوطني للتشجير واليوم العالمي للطفل. وأبرز أن برنامج الشراكة مع وزارة التضامن و الاسرة و قضايا المرأة يهدف أساسا التكفل بجميع الأطفال, خاصة منهم ذوي الاحتياجات الخاصة. ويهدف البرنامج في مرحلة أولى, كما قال السيد بوخاري, إلى اكتشاف المواهب في شتى المجالات, علمية أو رياضية أو ثقافية و استقطابهم و تأطيرهم و من ثمة توفير لهم بيئة ملائمة لتفجير طاقاتهم و صقل مواهبهم و تأهيلهم لتقلد المسؤولية مستقبلا. وفي مرحلة ثانية, سيتم توسيع الشراكة مع القطاع الخاص و المجتمع المدني للتكفل أكثر بالطفولة على اعتبار أنهما مستقبل الغد, حسب تعبير السيد بوخاري الذي نوه مجددا بمستوى التعاون مع الحكومة الجزائرية. وعن مشاركة الأطفال و براعم الكشافة الإسلامية في حملة التشجير, وصف السيد بوخاري المبادرة ب"الرسالة الرمزية القوية التي تفيد بان مستقبل الأرض هو مستقبل الأطفال".