كشفت صحيفة الاوبزرفر البريطانية الاحد الماضي ان الرئيس الامريكي الاسبق تعمد في اخفاء صور التقطت بواسطة اقمار تجسس تظهر بوضوح ذوبان كتل ثلجية في العقد الاخير المنصرم بحيث تظهر تدريجيا مساحات واسعة كانت مغطاة بالجليد و هي تتقلص و تخسر غطائها الجليدي تدريجيا. وأضافت الصحيفة انه من بين اكثر من الف صورة توضح تماما تاثيرالاحتباس الحراري على الكرة الارضية و لعل اكثرها اثارة للمخاوف هي الصور الملتقطة لميناء بارو بولاية الاسكاالامريكية حيث تبدو الكتلة الجليدية على مقربة من السواحل في احدى الصور الملتقطة في شهر جوان 2006 ويبدو المكان نفسه من نفس الشهر عام 2007 خاليا تماما من اي قطع جليدية. واشار نفس المصدر كون العديد من علماء البيئة في العالم اشاروا الى ان الولاياتالمتحدةالامريكية تستمر في تجاهل تاثيرات التغيير المناخي و الاحتباس الحراري و تستمر في تقليص التمويل المخصص لشؤون البيئة و للاقمار الصناعية المخصصة لرصد البيئة و التغيير البيئي و تاثيره على الكرة الارضية.