أكد وزير المجاهدين محمد الشريف عباس نهار اليوم الجمعة أن اليوم الوطني للمجاهد يعتبر محطة في غاية الأهمية لأنه توقظ الغافلين و تذكر الناسين”. وقال الوزير، خلال إشرافه على الاحتفالات الرسمية المخلدة ليوم الشهيد الموافق ل 20 أوت بمقبرة الشهداء بالكاليتوس، إن “مثل هذه التظاهرات تذكرنا بشهداء وبتاريخ الجزائر، مشيرا إلى أن مثل هذه الوقفات التي نسجلها كل سنة هي عبارة عن رسالة للأجيال الصاعدة لغرس الروح الوطنية فيهم وكذا التطلع إلى ماضي وجهاد الآباء و الأجداد . وقد حضر الحفل جمع كبير من مجاهدي الثورة التحريرية و كل من الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين وأعضاء المكاتب الولائية لكل المنظمات ذات الصلة بالمجاهدين و الكشافة الإسلامية. من جهته، قال لونيس عمار الأمين العام لفيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا 45 و62 أن الجزائر استقلت بعد تضحيات جسام من أبنائها في الداخل والخارج، مؤكدا أن هذه الذكرى تتميز بكونها ثمرة الاستقلال وجاءت بفضل الإرادة و الروح النضالية و إستراتيجية جبهة التحرير الوطني وانتفاضة الشمال القسنطيني الخالدة .