علم امس الأربعاء لدى المجلس الشعبي الوطني،أن النائب عن منطقة المشرق العربي،حسان جمام قد إنتقل إلى رحمة الله الثلاثاء الماضي،بدمشق بسوريا عن عمر يناهز 63 سنة.الفقيد حسان جمام ابن سكيكدة ومن مواليد 1947تلقى دراسته الأولى بقسنطينة حيث تحصل على شهادة الليسانس في علم الاجتماع سنة 1973 . أنخرط المرحوم جمام في صفوف جبهة التحرير الوطني في سنة 1969 وبالاتحاد العام للعمال الجزائريين في نفس السنة.ويجيد اللغتين الفرنسية و الانجليزية،وعرف منذ نشأته بإيمانه الراسخ بالعدالة الاجتماعية و دفاعه عن الفقراء و المستضعفين و بميوله النقابية و قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية و قضايا العمل و العمال و الحقوق و الحريات النقابية وحقوق الإنسان و الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير في الوطن العربي و الجاليات العربية في المهجر. كما عمل كأستاذ في علم الاجتماعيات ثم مفتش عام للتعليم الثانوي.عضو اللجنة التنفيذية لاتحاد عمال التربية،ثم عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الولائي للعمال الجزائريين بقسنطينة.بعدها مباشرة شغل منصب عضو اللجنة التنفيذية الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين.ثم استمر مساره النقابي إلى توليه عضو اللجنة الوطنية المتساوية الأعضاء لأساتذة التعليم الثانوي.ومنها إلى منصب عضو للمجلس الإداري الجهوي والوطني للتعاضدية الوطنية لعمال التربية والثقافة. عرف بنشاطه النقابي على المستويين الدولي والعربي حيث عين أمينا عاما مساعدا للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في سنة 1979 وأمينا عاما لنفس للاتحاد في سنة 1989 وأعيد انتخابه 4 مرات (1994-1999-2004 ) بنفس الهيئة. وشارك الفقيد منذ سنة 1980 كعضو مراقب في المؤتمرات السنوية لكل من منظمة العمل العربية ومنظمة العمل الدولية.كما انتخب رئيسا للمنتدى الاجتماعي العربي في سنة 2005 وانتخب نائبا بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة التحرير الوطني لمنطقة المشرق العربي أكثر من عهدة حيث طرح ودافع عن قضايا وانشغالات الجالية بالمنطقة. وعلى اثر هذا المصاب الجلل بعث رئيس المجلس الشعبي الوطني،عبد العزيز زياري،ببرقية تعزية لأهل الفقيد. كما بعث الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين،عبد المجيد سيدي السعيد،ببرقية مماثلة إلى عائلة المرحوم. للإشارة،فان جثمان الفقيد جمام سيصل إلى مطار هواري بومدين الدولي فجر يوم الجمعة القادم.