أعلن الرئيس الاميركى باراك أوباما عن إرسال نحو 100 جندي أمريكي إلى أوغندا والدول المجاورة للمساعدة فى مكافحة متمردي ما يسمى"جماعة جيش الرب للمقاومة " الاوغندية . وأوضح أوباما فى رسالة إلى الكونغرس ان هذه القوة يمكن نشرها أيضا (إضافة إلى أوغندا)فى جنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية شريطة الحصول على موافقة تلك البلدان . وذكر ان الجنود الأمريكيين سيعملون"كمستشارين" لقوات هذه الدول بهدف استهداف جوزيف كونى زعيم المتمردين فضلا عن غيره من القادة الكبار فى الجماعة مشيرا إلى ان القوة الأمريكية" لن تقود القتال بنفسها ". وأوضح أوباما يقول" رغم ان القوات الأمريكية ذات استعدادات قتالية إلا أنها ستكتفي بتقديم المعلومات والاستشارة والمساعدة فى الشراكة مع القوات الوطنية"للدول المذكورة . وأشار إلى انه تم نشر مجموعة صغيرة من الجنود الأمريكيين يوم الأربعاء الماضى وان عددا أخر سيتم نشره خلال الشهر المقبل . ويتهم كونى بجرائم حرب وهو مطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية ويبدو انه تخلى عن أي أجندة سياسية خلال السنوات الأخيرة حيث باتت قواته تقتصر على إشاعة القتل والدمار فى المنطقة . ورغم انتهاء التمرد الذي تقوده الحركة فى شمال أوغندا فعليا عام 2006 مع بدء عملية سلام إلا ان كونى وكبار قادته يواصلون ارتكاب الفظائع فى المناطق النائية من البلدان المجاورة لأوغندا ويعتقد انه يوجد حاليا فى إفريقيا الوسطى.