أنتخب عبد الرحيم الكيب مساء اليوم الاثنين رئيسا للحكومة الإنتقالية في ليبيا خلفا لمحمود جبريل الذي سبق وأعلن أنه سيستقيل عقب الإعلان الرسمي عن تحرير كامل البلاد . وأعلن عن إنتخاب عبد الرحيم الكيب أمين سر المجلس الوطني الإنتقالي الليبي مصطفى المانع بحصول الكيب على 29 صوتا في الإقتراع الذي جرى مساء اليوم في مقر المجلس الوطني في العاصمة طرابلس. وكان الكيب أحد الثمانية المرشحين لمنصب رئاسة أول حكومة إنتقالية بعد الإعلان الرسمي عن تحرير كامل البلاد. يشار إلى أن الدستورالمؤقت الذي أعد لتسيير الدولة بصورة مؤقتة ينص على إختيار حكومة إنتقالية جديدة مباشرة بعد الإعلان عن تحرير البلاد والسيطرة على جميع منافذها البحرية والجوية والبرية. وأدلى الأعضاء بأصواتهم في اقتراع سري لصالح الكيب من بين تسعة مرشحين للمنصب اختارهم المجلس في وقت سابق ليس بينهم محمود جبريل رئيس المجلس التنفيذي الحالي، وانحصر الخيار لاحقا في شخصين هما مصطفى الرجباني وعبد الرحيم الكيب الذي حصل على 26 صوتا من أصوات أعضاء المجلس الانتقالي البالغ عددهم 51 عضوا. والأسماء الأخرى هي مصطفى الهوني، وناصر المانع, ومحمود النكوع, ومحمود الفطيسي, وعبد الحفيظ غوقة, وعلي زيدان, وعلي الترهوني. وتواجه الحكومة الجديدة تحديات كبيرة من أهمها نزع السلاح من المواطنين وإعادة الأمن والاستقرار لليبيا وتمهيد الأجواء للاستحقاق الانتخابي بالبلاد. وكان عضو في المجلس الانتقالي قد دعا إلى الإسراع في تشكيل حكومة انتقالية, وبناء جيش يواجه المخاطر الأمنية، خاصة في جنوب ليبيا,كما دعا إلى التعجيل بالمصالحة الوطنية واحترام حقوق الإنسان.