أقدم عشرات البطالين بمدينة حاسي الرمل على غلق مديرية الإنتاج لسونطراك والشركة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى بسبب حرمانهم من مناصب عمل كأعوان أمن،بعد عملية الإنتقاء التي تمت بالمؤسسة المتعاقدة مع سونطراك،و إقصائهم من قائمة 25 مستفيد من عقد عمل من أصل 75 منصب للتوظيف ،متهمين القائمين على عملية التوظيف بالمحسوبية و تجاهل الإجراءات الخاصة بتشغيل العمالة البسيطة،مطالبين في هذا السياق بلجنة تحقيق وزارية في سوق التشغيل بحاسي الرمل في ظل التجاوزات المفروضة من طرف بعض المسيرين. من جهة أخرى واصل ثلاثون بطالا من ولاية وهران إعتصامهم لليوم الثاني أمام المركب الإداري لمديرية الإنتاج لسونطراك مطالبين بإعادة إدماجهم في مناصب عملهم التي أقصيوا منها دون زملائهم و تحديد مقاييس واضحة لإنتقاء العمال دون تمييز أو مفاضلة. و قد تسببت هذه الحركة الإحتجاجية في شل العمل الإداري بالمؤسستين و منع العمال و الموظفين من الإلتحاق بمناصب عملهم ومزاولة نشاطهم. كما إحتج عشرات البطالين ببلدية حاسي الدلاعة على نفس قائمة المشغلين كأعوان أمن متهمين بعض المسؤولين بإدراج ذويهم في ذات القائمة و إعطائهم الأولوية في العمل على حساب البطالين الحقيقيين.