كشف إيف سالفات ، "رئيس جمعية أصدقاء الجبال هنري باربوس" في باريس، أن عددا لا باس به من قدماء الجيش الفرنسي من الذين قضوا الخدمة العسكرية الفرنسية في الجزائر أيام الثورة التحريرية ، جاؤوا إلى البلاد في الأيام الأخيرة وزاروا كل من مليانة ووهران ومواقع أخرى أدوا فيها الخدمة الوطنية. وقال مسؤول"جمعية أصدقاء الجبال هنري باربوس" أن ثمة رغبة قوية في توثيق علاقاتها بمجاهدي الجزائر، موضحا إن قنصل الجزائر بمونبوليي قدم يد العون لقدماء الجيش الفرنسي على زيارة الجزائر في الأيام القليلة الماضية. وقال ايف سالفات إن الوفد الفرنسي تحدث مطولا مع من يسميهم "المقاومين الجزائريين" في إشارة إلى مجاهدي الثورة التحريرية، حول "كامل مشاكل استقلال الجزائر وجهادهم التحريري". وأمضى قدماء الجيش الفرنسي أسبوعا كاملا بالمناطق المذكورة، مع مجاهدين، وأشارت الجمعية الفرنسية أنه تم تنظيم لقاءات مع مسؤولين في مليانة بعين الدفلى ووهران والجزائر العاصمة وحظيو بترحيب خاص ، ما فتح شهية هؤلاء في معاودة زيارة الجزائر كلما سمحت لهم الظروف بذلك.