أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية نور الدين بدوي ، أمس، بسعيدة أن البرنامج السكني لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يتجسد يوميا على المستوى الوطني بالدليل في الميدان ، مؤكدا أنّ كل البرامج السكنية المسجلة قبل 2018، ستوزع نهاية السنة وبالثلاثي الأول من 2019، ونافيا أنّ تكون هناك تأخيرات في إنجاز المشاريع السكنية. و أوضح بدوي خلال زيارته للقطب السكني الحضري 1.200 مسكن بصيغة العمومي الايجاري بمدينة سعيدة الذي تمت تسميته باسم المجاهد المتوفي طاهيري عبد القادر في انتظار توزيعه لاحقا أن البرنامج السكني لرئيس الجمهورية بمختلف صيغه يتجسد يوميا على المستوى الوطني بالدليل . و قال الوزير أن جل هذه المشاريع السكنية عبر مختلف ولايات الوطن التي سخرت لها الدولة كل الإمكانيات من أجل التكفل بها تعرف وتيرة انجاز سريعة و سيتم الانتهاء منها في آجالها المحددة . و ذكر وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية أن البرنامج السكني المهم الذي سيوزع بولاية سعيدة بداية من شهري أغسطس و نوفمبر القادمين و كذا بداية السنة القادمة سيفوق 2.200 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري . وحث بدوي على تخصيص قطع أرضية داخل هذه التجمعات السكنية موجهة للاستثمار الخاص و اسنادها إلى مستثمرين خواص لانجاز مرافق رياضية للشباب و مراكز تجارية و غيرها بهدف إعطاء حركية و نشاط داخل هذه الأحياء الجديدة فضلا على توفير مناصب شغل. و بنفس القطب السكني وضع بدوي حجر أساس انجاز متوسطة تضم 18 قسما يشرف على انجازها ديوان الترقية و التسيير العقاري في ظرف 9 أشهر. وقام بتسمية مدرسة ابتدائية يرتقب استلامها شهر أغسطس المقبل باسم المجاهد المتوفي هشماوي محمد . تحفيزات الدولة تفتح الباب بولايات الجنوب و الهضاب العليا للمستثمرين وقال الوزير أن التحفيزات التي وضعتها الدولة الجزائرية ضمن برنامج رئيس الجمهورية تفتح الباب على مصراعيه بولايات الجنوب و الهضاب العليا لاستقطاب الإستثمارات و مرافقتها . و أوضح بدوي خلال زيارة لمصنع لتركيب السيارات لعلامة سوزوكي أن التحفيزات الكبيرة التي أطرتها الدولة الجزائرية ضمن برنامج رئيس الجمهورية تفتح الباب على مصراعيه بولايات الجنوب و الهضاب العليا و هذه التحفيزات تشجع على إعطاء حركية استثمارية و اقتصادية و صناعية لهذه الولايات . و أضاف وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية أنه من حق المستثمر في هذه الجزائر القارة أن ينظر في كل مناطق الوطن و يرى تحفيزاتها و خصوصياتها و يدرك أن المورد البشري موجود و أبواب الجزائر مفتوحة للطاقات الاستثمارية للوصول إلى خلق حركية اقتصادية و صناعية و فتح مناصب الشغل لفائدة شباب هذه المناطق .