سيعود المهرجان الثقافي الوطني للموسيقى الحالية بڤالمة إلى أحضان المسرح الروماني، من خلال طبعته ال11 التي افتتحت مساء أمس الأحد وإلى غاية 15 أوت الجاري، وذلك بعد تنظيم عدة طبعات سابقة بالملعب البلدي، حسب محافظ المهرجان، كريم بعلي. وأوضح نفس المسؤول بأن احتضان المسرح الروماني الذي يتوسط مدينة ڤالمة لهذه التظاهرة سيعطيها ميزة خاصة ويضفي عليها أجواء فنية رائعة مذكرا بأن هذا الهيكل الثقافي الذي يعود إلى الحقبة الرومانية قد احتضن في السابق الطبعة الثانية من ذات المهرجان وذلك سنة 2007 وكذا الطبعة السادسة التي كانت سنة 2011. وأوضح المتحدث بأنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان السير الجيد للسهرات المبرمجة مع المحافظة على هيكل المسرح الروماني مبرزا بأنه تم الاتفاق مع الإدارة المسيرة للمسرح على أن لا يزيد الجمهور الحاضر في كل سهرة عن 2500 حاضر رغم أن المسرح يتسع، كما قال، لما يقارب ال4500 مقعد. وذكر بأن من بين أسباب نقل فعاليات الطبعات السابقة من المهرجان من المسرح الروماني نحو الملعب البلدي هو تفادي تأثر مبنى المسرح وعدم قدرة مدرجاته على استيعاب العدد الغفير من الجماهير التي كانت تتابع السهرات الفنية. من الناحية الفنية، ستعرف الطبعة ال11 للمهرجان تنظيم 4 سهرات فنية تتضمن كل واحدة منها 4 عروض فقط مبرزا بأن 50 بالمائة من الفنانين ستكون من الوجوه المحلية كما سيتم فتح المجال أمام الأصوات الشبابية من عدة جهات من الوطن للظهور في هذه الطبعة في مختلف الطبوع الموسيقية، على غرار العصري والراي والڤناوي والتراثي.