كشف الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس عن شروط الترشح لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة المرتقبة نهاية السنة الجارية ، فيما أكد أن زمن المحسوبية قد ولى بدون رجعة في الآفلان، وفي اللقاء الذي جمعه بالمنتخبين المحليين للعاصمة، في إطار التحضير لإنتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، أكد ولد عباس أن الأعضاء الذين سيعينون، سيتم اختيارهم عن طريق انتخابات شفافة، بعيدا عن المحاباة والمحسوبية. وأضاف أنه لن يتم اقصاء أي مناضل أو تهميشه، وهذا نزولا عند تعليمات رئيس الجمهورية. وأورد أن آخر أجل لتقديم ملفات الترشح ستكون يوم الخميس المقبل. وقال ولد عباس أن القيادة تسعى جاهدة لإنهاء السلوكيات المنافية لمبادئ الحزب وقناعاته،وضرب ولد عباس مثلا بنائبين في المجلس الشعبي الوطني واحد من سوق أهراس والثاني من قسنطينة تم اقصائهم من قوائم الترشحات في التشريعيات الماضية، لكنهم ترشحوا أحرارا وأخذوا مقاعدهم ثم عادوا إلى الأفلان من جديد. ولد عباس أكد على ضرورة تشجيع النزهاء ممن يعلنون ترشحهم، خاصة من لديهم شعبية وهم قادرين على منافسة المترشحين الآخرين، مشددا كذلك على ضرورة الخروج من الحسابات الشخصية الضيقة و مراعاة مكانة الحزب في الساحة السياسية. من جهة اخرى كشف الأمين العام للأفلان عن شروط الترشح لإنتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة. ولد عباس أكد أن المترشح يجب أن يبلغ ال35 سنة فما فوق. كما عليه أن يكون غير مسبوق قضائيا، أين أكد المتحدث أن الحزب دخل في مشاكل مع القضاء بسبب مترشحين مسبوقين قضائيا في الإنتخابات التشريعية والمحلية السابقتين. وأضاف المتحدث أن الأولوية في الترشح للمناضلين الأوائل في الحزب الذين خدموا الأفلان. وأشار أن هذا لا يعني إقصاء المرشحين الآخرين، إنما اتخذ الأفلان قرارا بإعطاء الأولوية لقدماء المناضلين بالحزب.